أكد ناصر تركي، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن هذا العام يمثل خطوة فارقة في مسيرة الحج السياحي، مشيدًا بالدعم الكبير الذي وفره وزير السياحة والآثار، بالتنسيق مع مجلس الوزراء الذي ساهم في استعادة حصة مصر الكاملة من تأشيرات الحج بعد جائحة كورونا، لتصل إلى 36 ألف تأشيرة.

إشادة بالتكاتف المؤسسي والجهود المشتركة

وأشار تركي إلى أهمية التعاون القوي بين جميع الجهات المعنية، مقدمًا الشكر لسامية سامي، رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة على جهودها المتواصلة واستعدادها الدائم للتواصل مع الشركات والمواطنين لحل أي مشكلات.

وأضاف أن هذا التعاون يمثل نموذجًا لما يجب أن تكون عليه الشراكة بين الوزارة والغرف السياحية، حيث تتكامل الأدوار لتحقيق أهداف المنظومة.

تابع تركي “نحن كاتحاد للغرف السياحية نطمح أن يكون موسم الحج السياحي لهذا العام الأفضل على الإطلاق، ونسعى لتحقيق المركز الأول في تقديم خدمات الحج على مستوى العالم الإسلامي”.

وأكد أن منظومة الحج السياحي التي تعتمد على قرعة عادلة ومراقبة مستمرة، تعزز ثقة المواطنين في برامج الحج التي تقدمها شركات السياحة.

أشاد تركي بدور الإعلام في توثيق الحقائق ورصد التجربة الواقعية لضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أهمية البعثات الإعلامية في تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين الخدمات المقدمة للحجاج.

وأكد تركي حديثه المواطنين الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالقرعة هذا العام، مؤكدًا أن القرعة تتم بمنتهى الشفافية تحت إشراف وزارة الداخلية، داعيًا الجميع للاستعداد النفسي والروحي للحج في المستقبل.

كما أثنى تركي على دور غرفة شركات السياحة، خاصة لجنة السياحة الدينية، التي قدمت جهودًا متميزة منذ بدء موسم الحج، موضحًا أن العمل الجماعي بين شركات السياحة والوزارة والغرف ساهم في وضع استراتيجية متكاملة لتقديم خدمات راقية لضيوف الرحمن.

وأعرب تركي عن تقديره لشركاء النجاح من الشركات السعودية التي تعاونت مع الغرفة لتقديم خدمات مميزة للحجاج المصريين، مشيدًا بالمهنية العالية التي أظهرتها تلك الشركات، مؤكدًا أن التعاون سيستمر لضمان تقديم أفضل تجربة للحجاج، كما خص بالشكر الاتحاد العام للغرف السياحية على دعمه المستمر لتطوير القوانين والتشريعات التي تسهم في تحسين المناخ السياحي.