×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جو٢٤»

امتحان الرياضيات: مشكلة أم أزمة؟

جو٢٤
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ - ١٠:٢٤

امتحان الرياضيات: مشكلة أم أزمة؟

امتحان الرياضيات: مشكلة أم أزمة؟

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جو٢٤


نشر بتاريخ:  ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ 

امتحان الرياضيات: مشكلة أم أزمة؟

د. ذوقان عبيدات

في الأردن اعتدنا أن نختصر القضايا والأحداث، ونختزلها إلى عواملها غير المهمة! فالعروبة اختزلناها بسايكس بيكو، ثم: كل دولة أولّا، ثم المنطقة فالعشيرة :فالصمت والنجاة.

وفلسطين اختصرت بال ٦٧، ثم بالقدس، ثم بالمسجد الأقصى، ثم بالكاميرات!!

والتعليم، اختصرناه بالتوجيهي، ثم بأسئلة الرياضيات!!

وهكذا اعتدنا تصغير المشكلات حتى لا تبدو مثيرة!!

تخيلوا أن التعليم هو التوجيهي، والتوجيهي هو أسئلة رياضيات!!

(١)

ما مشكلة التعليم؟

يمكن تغيير السؤال لما يأتي:

ما الذي ليس مشكلة في التعليم؟

هل لدينا رؤية حالية لما نفعل؟

هل لدينا رؤية مستقبلية إلى أين نسير؟

هل لدينا رغبة في إحداث نقلات في عناصر التعليم؟ بل هل نجحت المؤسسات التربوية في إنتاج مفكرين تربويين؟ بل هل نجحت في إنتاج خبراء تربويين؟

أين هم الخبراء إن وُجِدوا؟ولماذا يقفون متفرجين أمام كل أزمة؟

في العدوان الأمريكي على إيران، برز عشرات العسكريين وغير العسكريين: حللوا؛ سواء أصابوا، أم أخطأوا! لكن في الأزمات التربوية يختفي أساتذة التربية، وعلماء التوجيهي، ويختفي الامتحانيون القدماء والجدد، وتبقى الوزارة وحدها دون حليف ! أين عشرات أعضاء المجالس التربوية؟ نعم، تم تعيينهم بِ'الكَمِشْ'. أين الخبراء الذين ملأوا المركز الوطني للمناهج و'الاختبارات'؟

لكن ما من أحد قدّم رأيًا قد يفيد الوزارة! فلماذا نحتفظ بهم إذن؟

(٢)

ثقافة الصمت وثقافة الخوف!

إن أبرز قيم الوظيفة هي الأمن الوظيفي! فالسلطة حاسمة جدّا مع منتقديها: تقاعد مبكر، أو غير مبكر، إهمال وتهميش، إبعاد عن المكاسب والمغانم وهي كثيرة جدّا! ولذلك، كل مسؤول فخور بطاعة جمهوره، وهنا: يبقى الحال على حاله، بل يزداد سوءًا!

لا أحد من موظفي الوزارة أو مجالسها، يعُدّ نفسه مسؤولًا، فيقولون للمسؤول:

اذهب أنت وصاحبك فقاتلا . إننا

هنا متفرجون!!!

هل دفاع أحد العاثرين يمكن أن ينقذ الوزارة من هذه الأزمة؟

(٣)

ثقيلو السمع!

قدمت التربوية ماسة دلقموني أفكارًا جديدة لتطوير التعليم، ونشرتها في الصحف المحلية على سلسلة مملة من الحلقات!

سألتها: هل اتصل معك أحد من المسؤولين؟ الوزارة؟ مجالسها؟

المركز الوطني للمناهج؟

لجان التربية في مجلس النواب؟

أجابت بقوة: كلّاااا.

وقبلها قدم كثيرون أفكارًا متنوعة

في مجال تطوير المناهج والتعليم! لم يلتفت أحد! بل سار المركز الوطني للمناهج وفق منطلقات وزارة التربية وثقافتها

!!

(٤)

المشكلة الأساس

في المركز الوطني للمناهج، يعدّون الكتب من دون أن يشعروا بأنها موجهة لطلبة! ولذلك تبقى بعيدة عنهم ! وفي المركز الوطني للمناهج الذي امتلأ بموظفي التربية، وبخبرات من القرن العشرين ،يعدون الأسئلة لبنك الأسئلة من دون أي علاقة أنها

موجهة للطلبة! بل ليس لدى مسؤولي المناهج والامتحانات أي دراسة عن حاجات الطلبة، ومستوياتهم!

وفي وزارة التربية ومجالسها، ليس هناك رابط واضح بين أعمالهم وأفعالهم، وبين الطلبة!

فالسائق في وزارة التربية يجب أن يعرف أنه يقود سيارته من أجل الطلبة! فما بالك بعلماء المناهج،

وعلماء التوجيهي؟ وحتى المعلمين: يدرّسون المادة الدراسية من دون وعي بأنهم يدرسون طلبة!

(٥)

أين الخلل؟

يرى أصحاب النظرة الكلية أن المشكلة في نمط الإدارة الأردنية، وطريقة اختيار القيادات، والأسلوب المتوارَث في تدوير القيادات، والإمعان في الاحتفاظ

بالمستَفزّين من غير ذوي صلة بمهامهم!

فهل ما زلتم عاتبين على من وضع أسئلة الرياضيات؟

غدًا سيخرج أحد العلماء ليقول: الأسئلة من الكتاب! والوقت كاف! وهناك عشرات الطلبة حصلوا على علامة كاملة! ولذلك:

عودوا إلى جحوركم أيها الحاقدون!

وقد يتشكل فريق دفاع، وفريق هجوم تربوي، !التعليم مشكلة نتعايش معها بل ألفناها ولم تعد تهمنّا

بينما امتحان الرياضيات أو التوجيهي فأزمة و'بتعدّي!!

قرأت تعليقًا يقول: حين قتلوا الضمير، وغيّبوا الطلبة، وأظهروا غريزة الانتقام، أعلنوا أسئلة التوجيهي! هل هذا ظلم لواضع الأسئلة؟

فهمت عليّ جنابك؟!!

بالمناسبة:

أتوقع أن يعدلوا الورقة الثانية من الرياضيات اليوم، لأنهم أدركوا حجم الفوضى والألم الذي لحق بالطلبة!

المصدر:

جو٢٤

-

الاردن

جو٢٤
أخبار الأردن اليومية في موقع جو24 الألكتروني،أخبار المحافظات اليومية،خبر عاجل من عمان و المحافظات الأردنية،وكالة جو24 الأخبارية، أخبار على مدار الساعة
جو٢٤
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

بعد إعلان طلاقها .. عبير صبري: تزوجت بدون مهر أو مؤخر صداق

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2068 days old | 791,558 Jordan News Articles | 29,472 Articles in Jun 2025 | 842 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 3 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



امتحان الرياضيات: مشكلة أم أزمة؟ - jo
امتحان الرياضيات: مشكلة أم أزمة؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

تنفيذ حكم حد الحرابة بجان اختطف فتاة قاصر وفعل الفاحشة بها بالقوة - sa
تنفيذ حكم حد الحرابة بجان اختطف فتاة قاصر وفعل الفاحشة بها بالقوة

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل