كشفت تقارير صحفية عن تطورات مثيرة في حياة النجم الهولندي ماتياس دي ليخت، مدافع مانشستر يونايتد، بعد أن ألغى بشكل مفاجئ حفل زفافه من شريكته آنيكي مولينار، رغم الاستعدادات التي كانت جارية لإقامته نهاية الأسبوع الجاري.

ووفقًا لما نشره موقع RealityFBI، فإن الثنائي كان يعتزم إقامة حفل زفاف كبير هذا الصيف، بعد زواج مدني تم في يونيو 2024 قبل انطلاق بطولة أمم أوروبا، إلا أن 'ظروفًا عائلية' غامضة تسببت في إلغاء الاحتفال قبل أسابيع دون إعلان رسمي.

وذكرت المصادر أن الخلافات بين دي ليخت وآنيكي تصاعدت مؤخرًا، وسط تقارير تشير إلى أن السبب يعود إلى 'المحتوى الروحاني المبالغ فيه' الذي باتت مولينار تروج له، وهو ما لم يعد مقبولًا بالنسبة للاعب الهولندي، ما أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين.

المقصود بالمحتوى الروحاني هنا هو مجموعة من الممارسات والمعتقدات التي تركز على الجانب الروحي والوجودي للإنسان، مثل التأمل، والصلاة، والطقوس، والبحث عن المعنى في الحياة، وهي أمور يبدو أن دي ليخت لم يعد منسجمًا معها.

وفي الوقت الذي اختار فيه دي ليخت قضاء إجازته الحالية في بربادوس برفقة زميله في مانشستر يونايتد جوشوا زيركزي، لا تزال آنيكي بعيدة عن الأضواء، رغم تداول صور لها برفقة جيتيكي فان ليكسموند، ما أثار المزيد من التساؤلات حول حال علاقتهما.

إلغاء الحفل أثار حالة من الإحباط لدى بعض المدعوين، خاصة من سافر إلى إيطاليا لحضور المناسبة، في حين اضطر البعض، مثل لاعب آيندهوفن جوي فيرمان وخطيبته شانتال شيلدر، إلى استكمال رحلتهما نظرًا لصعوبة تعديل الحجوزات.

حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من دي ليخت أو مولينار بشأن هذه الأنباء، ما يترك الباب مفتوحًا أمام مزيد من التكهنات حول مستقبل علاقتهما.