اعتمدت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مقاييس لأعداد الزوار ومرات الدخول للحرمين؛ لرصد ومعرفة أعداد الزوار اليومية، وتستخدم الهيئة مقياس Throughput، وأوضحت الهيئة أن أداءات المقياس بينت أن أعداد الزوار في المسجد الحرام والمسجد النبوي في شهر ربيع الأول بلغت أكثر من 53 مليون زائر.

وأعلنت الهيئة أن الأرقام يتم قياسها وفق مقياس إجمالي لمرات الدخول؛ حيث وصلت أعداد المصلين في المسجد الحرام في الشهر لـ17 مليونًا، بينما وصل عدد المصلين في المسجد النبوي 20 مليونًا، في حين وصل عدد المعتمرين 12 مليون معتمر.

مياه زمزم googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

وتواصل الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي خدماتها للزوار والمصلين، وتقديم كل الخدمات من خلال الاهتمام الدائم بالصيانة والنظافة، وتهيئة المسجد النبوي قبيل الصلوات والعمل على النظافة، وإعادة تعبئة مياه زمزم، وتنظيف الفرش عقب الصلوات، فيما تستغل الفترات ما بين صلاة العشاء والفجر للصيانة والتشغيل والمتابعة للإنارة والأنظمة الصوتية داخل وخارج المسجد النبوي.

حركة الحشود

وسخرت الهيئة جميع إمكانياتها لخدمة المصلين، من تكثيف أعمالها وجهودها وزيادة أعداد العاملين، وتكثيف الخدمات، حيث تعمل على تنظيم الحشود في المسجد النبوي من خلال خمس نقاط، تتركز في خطة تشغيلية متكاملة من خلال توزيع القوى العاملة على المواقع ذات الكثافة العالية، والتنسيق بين الهيئة والأجهزة الأمنية لتنظيم حركة الحشود، وتسهيل دخول المصلين وخروجهم، وتوفير 38 ممرًا رئيسيًا وفرعيًا لتسهيل حركة الدخول والخروج، ومخارج الطوارئ وتوجيه كثافات الحشود البشرية، وتمكينهم من أداء الصلاة بيسر وسهولة، وكذلك تهيئة الممرات لسهولة وصول الفرق الإسعافية.