اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
قال موقع 'ترافل أند تور ورلد' العالمي إن منطقة الحدود الشمالية في السعودية تتحول، مع حلول فصل الشتاء، إلى وجهة سياحية استثنائية، جاذبةً الأنظار بهوائها النقي ومناظرها الطبيعية الساحرة التي تكتسي بجمال الشتاء الفريد.
وأضاف: 'مع انخفاض درجات الحرارة، تبرز المنطقة كأحد أهم المقاصد السياحية الموسمية، مقدمةً مزيجاً نادراً بين الهدوء الجليدي، والجمال الطبيعي البكر، والإرث التاريخي العريق'.
وأكد أن السعودية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز الجذب السياحي للمنطقة، ومن خلال رؤية طموحة، نجحت في تسليط الضوء على المقومات الشتوية للمنطقة، بما يتماشى مع أهداف 'رؤية السعودية 2030' لتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز القطاع السياحي.
واستشهد الموقع العالمي بمدينة طريف، قائلا إنها تعد واحدة من أبرد مدن السعودية، حيث تهبط درجات الحرارة بانتظام إلى ما دون الصفر المئوي، مما يمنح الزوار تجربة شتوية لا تُنسى تحت سماء صافية ومناخ منعش.
وأضاف: 'لا تقتصر التجربة على المناخ لكنها تمتد لتشمل القرى التاريخية التي تحكي قصص صمود الأجيال السابقة أمام ظروف الشتاء القاسية، مما يوفر للسياح رحلة غامرة عبر الزمن'.
وأشار إلى أن منطقة الحدود الشمالية للسعودية تضم أكثر من 285 موقعاً أثرياً و39 موقعاً مسجلاً للتراث العمراني، تروي تاريخ الحضارات المتعاقبة التي استوطنت المنطقة.
وتابع الموقع العالمي: 'بفضل هذا الثراء، ازدهرت السياحة البيئية مدعومة بمبادرات رائدة، أبرزها برامج (هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية)، التي تقدم تجارب تخييم شتوي مستدامة تجمع بين الترفيه والمسؤولية البيئية، مما يمنح الزوار فرصة الاستمتاع بالحياة البرية الأصيلة'.
وأشار إلى محمية الملك سلمان التي تلغ مساحتها حوالي 130,700 كيلومتر مربع، وتبرز كأحد أهم معالم الجذب، حيث تعد المحمية موطناً لأكثر من 290 نوعاً من الطيور، مما يجعلها الوجهة الأولى في السعودية لهواة مراقبة الطيور والحياة الفطرية، وتتنوع تضاريسها بين السهول الشاسعة والأودية العميقة التي تنبض بالحياة خلال فصل الشتاء.
وأكد أن منطقة الحدود الشمالية تسير نحو احتلال مكانة مرموقة على خارطة السياحة العالمية، ومع استمرار تطوير البنية التحتية السياحية، أصبحت المنطقة قادرة على تقديم تجربة أصيلة تجمع بين عراقة الماضي وإشراقة المستقبل، مؤكدًا دورها الحيوي كرافد أساسي للسياحة السعودية الوطنية، ومحطة جذب للزوار من كافة أنحاء العالم الباحثين عن التميز والجمال الطبيعي.










































