تواصل الشابة الأردنية وعد عماوي ترسيخ حضورها كإحدى أبرز صانعات المحتوى الشبابيات في الأردن، مستندة إلى مزيج متوازن بين التفوق الأكاديمي في تخصص دكتور الصيدلة داخل الجامعة الأردنية، والعمل الاحترافي في مجالات المحتوى الرقمي، الأزياء، والتصوير.

وتحظى عماوي، من مواليد 1 يوليو 2001، بقاعدة جماهيرية متصاعدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من 100 ألف عبر إنستغرام، و55 ألف عبر تيك توك، وما يزيد عن 4500 مشترك في يوتيوب. ويأتي هذا الانتشار نتيجة تقديمها محتوى متنوعًا يجمع بين العلم والحياة اليومية والجمال، مع أسلوب واقعي وعفوي ساعدها في بناء مجتمع واسع من المتابعين.

وتقدّم عماوي محتوى تعليميًا موجّهًا لطلاب الجامعات وتخصصات الصيدلة، يتضمن أساليب الدراسة الفعّالة، تبسيط المواد المعقدة، وتنظيم الوقت. كما تشارك جمهورها تفاصيل رحلتها الأكاديمية وتحدياتها اليومية، ما جعلها مصدر دعم وإلهام لعدد كبير من الطلاب الذين يجدون في تجربتها نموذجًا عمليًا للطموح والاجتهاد.

وإلى جانب المحتوى العلمي، تتوسع عماوي في مجالات الموضة، تنسيق الملابس، الحجاب، والعناية بالجمال، بالإضافة إلى عملها في الإعلانات والتعاون مع علامات تجارية محلية وإقليمية. وساعدها حضورها المتوازن وخطابها البسيط على تحقيق تأثير واضح في مجال المحتوى الخفيف والموجه للشباب.

وخلال الفترة الماضية، تلقت عماوي موجة كبيرة من التهاني من جمهورها بمناسبة عيد ميلادها الرابع والعشرين، في تعبير عن تقدير محيطها الرقمي لمسيرتها المتصاعدة وما تقدمه من قيمة معرفية وترفيهية في آن واحد.

وتشير المؤشرات إلى أن العام القادم يحمل لعماوي فرصًا إضافية للتوسع في المحتوى العلمي والتجاري، خصوصًا في ظل قدرتها على المحافظة على هوية ثابتة وموثوقة، وتقديم محتوى يواكب تطلعات جمهور يتنامى باستمرار.