أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تعمل على رفع حجم الاستثمارات المشتركة مع الولايات المتحدة من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار خلال، مؤكداً أن الاتفاقيات الجديدة ستشمل مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي والمواد الخام والمعادن المتقدمة.

وقال ولي العهد خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة تسهم في تعزيز الاستقرار والسلام العالمي، مشدداً على أن الاتفاقيات الموقعة مع واشنطن تفتح الباب أمام فرص نوعية في قطاعات المستقبل.

وأضاف الأمير محمد بن سلمان أن الناتج المحلي للمملكة يشهد نمواً كبيراً، وأن السعودية تستهدف تحقيق تمكين أساسي في قطاع الحوسبة السحابية ضمن خططها للتحول الرقمي.

من جانبه، أعرب ترمب عن تقديره لحجم الاستثمارات الضخم بين المملكة والولايات المتحدة، مؤكداً أن الجانبين سيعملان على زيادة نسبة هذه الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.