كتب- أحمد جمعة:

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة، عن الخطوات التي تتخذها مصر تمهيدًا لحصولها على الإشهاد الدولي بالخلو من مرض الملاريا.

وقال 'عبدالغفار' في تصريحات لمصراوي، إنه لا يوجد سريان داخلي لمرض الملاريا، إذ أن جميع الحالات المُكتشفة هي حالات وافدة من دول بها مرض الملاريا، أي أن الإصابة المكتشفة حدثت خارج مصر.

وأشار لوجود نظام ترصد قومي قوي قادر على اكتشاف حالات الملاريا، من خلال التعاون وتضافر جميع الجهات المعنية بمرض الملاريا.

وأواخر يونيو الماضي، استقبلت وزارة الصحة وفدا من منظمة الصحة العالمية (برنامج الملاريا العالمي) تمهيداً لحصول مصر على الإشهاد الدولي بخلوها من المرض.

وأوضح 'عبدالغفار' أن هناك عددًا من النقاط التي أشاد بها الفريق يأتي على رأسها وجود نظام عالي الجودة يضمن وصول المريض إلى الخدمات الصحية، إضافة لوجود مكاتب للمسافرين مخصصة لتقديم خدمات الوقاية من مرض الملاريا للمسافرين للدول التي يتوطن بها المرض، ووجود نظام ترصد قوي واستجابة عالية لسرعة اكتشاف والتعامل مع أي حالة ملاريا وافدة.

ووفق المتحدث باسم وزارة الصحة، فإن الفريق الدولي أشاد أيضًا بوجود نظام ترصد ومكافحة متكامل فيما يخص مكافحة نواقل الأمراض (البعوض الناقل للمرض)، مع وجود نظام قوي لمنع إعادة توطين المرض عن طريق وجود خرائط محددة ومحدثة لأماكن الخطورة ومنها مناطق تجمع الوافدين من دول متوطن بها المرض ويتم جمع عينات استباقية منها بشكل دوري، فضلا عن التعاون بين القطاعات المختلفة من الوزارات والهيئات ذات الصلة بالمرض لتقليل العوامل التي قد تساعد على إعادة توطين المرض.

وأوضح 'عبدالغفار' أن العرض المقدم من رئيس الفريق انتهى إلى عرض التقرير على اللجنة المعنية بمنظمة الصحة العالمية في جنيف، على أن تقوم اللجنة بإعداد تقرير للعرض على مدير عام منظمة الصحة العالمية لإصدار قراره في النصف الأول من أكتوبر المقبل.