أصدر الديوان الوطني للأسرة و العمران البشري مساء اليوم الخميس 30 أكتوبر التوضيح التالي بخصوص:

اصابة مواطنين و إطار شبه طبي على إثر الحادثة المفاجئة التي وقعت اليوم خلال التظاهرة الطبية والتحسيسية 'القطار الوردي' للتقصي المبكر لسرطان الثدي بمحطة القطار بتوزر والخارجة على نطاق الديوان والمتمثلة في انهيار جزء من بهو مدخل المحطة، يُعلم الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري أنه تمّت إصابة 2 مواطنات واطار شبه طبي من أعوان الديوان. وقد تجندت السلط المحلية ووقع انقاذهن واسعافهن على عين المكان ثم نقلهن بسرعة الى المستشفى الجهوي بتوزر.

وقد تنقل على عين المكان السيد والي توزر مصحوبا بالرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ومتابعة من طرف السيد وزير الصحة، حيث تم تقديم الفحوصات اللازمة والعناية الطبية والنفسية.

وقد غادرت، بعد أقل من ساعة، المواطنة الأولى والإطار شبه الطبي للديوان في صحة جيدة، بينما خضعت المواطنة الثانية إلى العلاج الفوري مع إجراء عملية جراحية هذا المساء وستغادر غدا المستشفى.

ويؤكد الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري أن هذه الحادثة العرضية لم تؤثر على سير الأنشطة الطبية والتوعوية المعتادة للقطار الوردي. حيث أتمت فرق الديوان عملها في محطة توزر ثم واصلت العمل بشكل طبيعي في المحطة التالية التي كانت مقررة في مدينة دقاش، وتنفيذ جميع الأنشطة في أجواء آمنة.

ويتقدم السيد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بجزيل الشكر إلى السيد الوزير لمتابعته الشخصية للحادثة وإلى السيد الوالي لسرعة الإجراءات الميدانية وإلى كافة أعوان واطارات المستشفى الجهوي بتوزر .

كما يتقدم بجزيل الشكر لكل فريق الديوان وشركاءه لما بذلوله مدة 48 ساعة لانجاح تظاهرة القطار الوردي ولحسن تعاملهم مع الحادثة واصرارهم على إتمام المهمة في أحسن الظروف .

فخور بكن وبكم .

صور توثّق جانبا من النشاط الميداني للقطار الوردي بمحطة توزر وتجسّد الالتزام المعهود للديوان بمواصلة تقريب خدماته الطبية والتثقيفية وتيسير النفاذ إليها.