كشف الناشط السقطري عبدالله دوعهن، أن مليشيا الانتقالي تفردت في مؤسسات الدولة بأرخبيل سقطرى، وحولت إيرادات تلك المؤسسات إلى حسابات خاصة، مؤكدا أن ما يجري اليوم من إخراج مؤسسات الدولة من القيام بعملها عمل لا يخدم المواطن السقطري.

وأضاف دوعهن في مداخلة مع قناة المهرية الفضائية، أنه منذ سقوط الجزيرة بيد مليشيا الانتقالي، هُمشت مؤسسات الدولة وتمت إعاقتها من عملها الحقيقي، حتى وصل الحال إلى القيام بأعمال تمس السيادة اليمنية، كما حصل مؤخراً في مطار أرخبيل سقطرى.

وحول تسليم مطار الجزيرة لشركة تتبع دولة الإمارات، أوضخ الناشط السقطري، أنه لا يوجد مشكلة في أن يتم تسليم المطار لشركة تعمل على تطويره أو الارتقاء بخدماته بما يخدم المواطن السقطري، لكن أن يكون ذلك باتفاق واضح ورسمي بما يضمن سيادة الوطنية على المطار لا أن يتم تسريح الموظف السقطري.

وأكد أن أبناء سقطرى، لا يمكن أن يقبلوا ما تفرضه أو تمرره مليشيا الانتقالي، لافتة إلى أن تلك المليشيا تركت الأرخبيل اليوم في وضع معيشي صعب للغاية، وظروف إنسانية معقدة، حيث باتت تقديم الخدمات الأساسية كالمشتقات النفطية والغاز المنزلي، بأسعار مضاعفة عن ما يتم بيعه في المحافظات اليمنية الأخرى.

وأشار إلى أن ما يجري في محافظة سقطرى لا يحدث في أي محافظة يمنية، إذ تم تهميش وإعاقة مؤسسات الدولة في القيام بمهامها، إذ جرى تحول إيرادات معظم مرافق الدولة إلى صالح حسابات خاصة تابعة للمحافظ الثقلي وقيادات أخرى تابعة للإنتقالي.