اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٥
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بعيد الاستقلال، الذي يشكل محطة مفصلية في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة. ففي مثل هذا اليوم من عام 1946، أعلن الأردن تحرره من الانتداب البريطاني، وتمكن من استعادة سيادته الكاملة بقيادة المغفور له الملك عبدالله الأول بن الحسين. ومنذ ذلك الحين، أصبح عيد الاستقلال رمزًا للحرية والكرامة والإنجاز، ومناسبة لتجديد الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية. لقد أثبتت التجربة الأردنية أن الاستقلال لا يقتصر على التحرر السياسي فحسب، بل هو مشروع وطني متكامل يقوم على ترسيخ الأمن وبناء مؤسسات قوية، وتنمية اقتصادية مستدامة. وقد استطاع الأردن، رغم شُح الموارد وتحديات الإقليم المضطرب، أن يحافظ على استقراره الداخلي، ويواصل مسيرته التنموية بثقة وثبات. الأمن ركيزة الاستقلال من أبرز ما تحقق للأردن بعد الاستقلال هو بناء منظومة أمنية وعسكرية مهنية ومحترفة، تمثل صمام الأمان للدولة والمجتمع. وقد برز دور الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في حماية الحدود، والتصدي لمحاولات العبث بالأمن الوطني، والمساهمة في عمليات حفظ السلام حول العالم.ويحظى الأردن اليوم بتقدير عالمي لدوره المحوري في مكافحة الإرهاب والتطرف، بفضل رؤى قيادته الحكيمة، وتماسك جبهته الداخلية. ولعل الأمن والاستقرار الذي ينعم به الأردن هو من أبرز عوامل الجذب للاستثمار، ومن مقومات بيئة العمل المنتجة. الاقتصاد: تحديات وفرص منذ الاستقلال، قطع الاقتصاد الأردني أشواطًا كبيرة في النمو والتطور، رغم الأزمات الإقليمية والدولية. فقد تبنت الحكومات المتعاقبة استراتيجيات تنموية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتشجيع الاستثمار، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.ويشهد الأردن اليوم نهضة في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة العلاجية، والتعليم العالي، بفضل الاستقرار السياسي والتشريعات الجاذبة. كما تلعب اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمها الأردن دورًا مهمًا في انفتاحه على الأسواق العالمية.ورغم التحديات الاقتصادية المتمثلة في نسب البطالة والدين العام، فإن روح الاستقلال تدفع الأردنيين نحو مزيد من العمل والإبداع، وتعزز من ثقتهم بمستقبل واعد يرتكز على الابتكار والاعتماد على الذات. في الختام يظل عيد الاستقلال مناسبة لتأكيد الثوابت الوطنية، وتعميق روح المواطنة، واستحضار تضحيات الآباء والأجداد. وهو دعوة متجددة لكل الأردنيين من أجل مواصلة البناء والعطاء، وصون منجزات الوطن، ليبقى الأردن أنموذجًا في الأمن والاستقرار والنمو في محيط لا يخلو من التحديات.كل عام والأردن بخير، وطنًا عزيزًا حرًا، بقيادته وشعبهوجيشهومؤسساته.
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بعيد الاستقلال، الذي يشكل محطة مفصلية في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة. ففي مثل هذا اليوم من عام 1946، أعلن الأردن تحرره من الانتداب البريطاني، وتمكن من استعادة سيادته الكاملة بقيادة المغفور له الملك عبدالله الأول بن الحسين. ومنذ ذلك الحين، أصبح عيد الاستقلال رمزًا للحرية والكرامة والإنجاز، ومناسبة لتجديد الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية.
لقد أثبتت التجربة الأردنية أن الاستقلال لا يقتصر على التحرر السياسي فحسب، بل هو مشروع وطني متكامل يقوم على ترسيخ الأمن وبناء مؤسسات قوية، وتنمية اقتصادية مستدامة. وقد استطاع الأردن، رغم شُح الموارد وتحديات الإقليم المضطرب، أن يحافظ على استقراره الداخلي، ويواصل مسيرته التنموية بثقة وثبات.
الأمن ركيزة الاستقلال
من أبرز ما تحقق للأردن بعد الاستقلال هو بناء منظومة أمنية وعسكرية مهنية ومحترفة، تمثل صمام الأمان للدولة والمجتمع. وقد برز دور الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في حماية الحدود، والتصدي لمحاولات العبث بالأمن الوطني، والمساهمة في عمليات حفظ السلام حول العالم.
ويحظى الأردن اليوم بتقدير عالمي لدوره المحوري في مكافحة الإرهاب والتطرف، بفضل رؤى قيادته الحكيمة، وتماسك جبهته الداخلية. ولعل الأمن والاستقرار الذي ينعم به الأردن هو من أبرز عوامل الجذب للاستثمار، ومن مقومات بيئة العمل المنتجة.
الاقتصاد: تحديات وفرص
منذ الاستقلال، قطع الاقتصاد الأردني أشواطًا كبيرة في النمو والتطور، رغم الأزمات الإقليمية والدولية. فقد تبنت الحكومات المتعاقبة استراتيجيات تنموية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتشجيع الاستثمار، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
ويشهد الأردن اليوم نهضة في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة العلاجية، والتعليم العالي، بفضل الاستقرار السياسي والتشريعات الجاذبة. كما تلعب اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمها الأردن دورًا مهمًا في انفتاحه على الأسواق العالمية.
ورغم التحديات الاقتصادية المتمثلة في نسب البطالة والدين العام، فإن روح الاستقلال تدفع الأردنيين نحو مزيد من العمل والإبداع، وتعزز من ثقتهم بمستقبل واعد يرتكز على الابتكار والاعتماد على الذات.
في الختام
يظل عيد الاستقلال مناسبة لتأكيد الثوابت الوطنية، وتعميق روح المواطنة، واستحضار تضحيات الآباء والأجداد. وهو دعوة متجددة لكل الأردنيين من أجل مواصلة البناء والعطاء، وصون منجزات الوطن، ليبقى الأردن أنموذجًا في الأمن والاستقرار والنمو في محيط لا يخلو من التحديات.
كل عام والأردن بخير، وطنًا عزيزًا حرًا، بقيادته وشعبهوجيشهومؤسساته.