الرياض-'الرياض'

اختتمت أعمال المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص – منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، امس السبت 18 أكتوبر 2025م في المدينة المنورة والذي استضافة الأولمبياد الخاص السعودي على مدى أربعة أيام خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر، بمشاركة ممثلين عن 11 دولة وعدد من قادة البرامج والرياضيين القادة في المنطقة.

وشهدت الاجتماعات مناقشة عدد من المحاور الرئيسة لتطوير البرامج الإقليمية، واستعراض المبادرات المشتركة لتعزيز استدامة حركة الأولمبياد الخاص وتمكين الرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية في المنطقة.

وانطلقت أعمال المجلس يوم الجمعة بحضور المهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتورة مها بنت أحمد الجفالي رئيس الأولمبياد الخاص السعودي، إلى جانب رئيس وأعضاء المجلس الاستشاري المنتخبين والمعينين من مختلف دول المنطقة.

وأكدت الدكتورة مها الجفالي في كلمتها الافتتاحية أن استضافة المملكة لهذا الحدث الإقليمي يعد ترسيخاً لاهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالأشخاص ذوي الاعاقة وتطوير جودة حياتهم ، و امتداداً للدعم الكبير الذي يلقاه اللاعبين من ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية في المملكة بقيادة سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ، و وجهت سعادتها شكرها و تقديرها لفرع وزارة الرياضة في المدينة المنورة و الذي كان لهم دور هام في تنظيم استقبال ضيوف المملكة و تسهيل مهمتهم في هذا الاجتماع الإقليمي الأول للمجلس الاستشاري للأولمبياد الخاص.

كما عبّر المهندس أيمن عبدالوهاب عبّر المهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، عن سعادته بانعقاد اجتماع المجلس الاستشاري الإقليمي في المدينة المنورة، مؤكدًا أن الوجود في المدينة يحمل معنى روحاني قبل أن يكون عملي، وأن انعقاد الاجتماع فيها يُعد إنجازًا بكل المقاييس في دورته الجديدة.

وأشار إلى أن هذه الاستضافة كانت فرصة مميزة جمعت بين العمل لخدمة لاعبي الأولمبياد الخاص من ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية، والجانب الروحاني بزيارة المسجد النبوي الشريف والروضة الخضراء، مقدمًا شكره وتقديره لقيادة المملكة على دعمها المستمر لحركة الأولمبياد الخاص، و للأولمبياد الخاص السعودي على الاستضافة المميزة وحسن التنظيم.

وأضاف أن المجلس الاستشاري الإقليمي يلعب دورًا مهمًا في نقل صوت الميدان والبرامج العاملة على الأرض، من خلال ما يقدمه من مقترحات ومبادرات تسهم في تطوير العمل في المنطقة، مشيرًا إلى أن المجلس مستمر في أداء دوره منذ تأسيسه عام 1997م، ويُعد أحد ركائز التطوير في حركة الأولمبياد الخاص.