كشف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، الثلاثاء، تفاصيل خطة إماراتية خطيرة لإسقاط هضبة حضرموت النفطية، يتزامن ذلك مع بلوغ المواجهة ذروتها.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر رفيعة في المجلس بأن الخطة تقضي بقطع خطوط الإمدادات مع السعودية بالتوازي مع اجتياح داخلي.

أوضحت المصادر بأن أبرز رجال الإمارات، أبو علي الحضرمي، اتفق مع مشايخ قبائل في مديريات صحراء حضرموت المحاذية للسعودية على الاستعداد لتنفيذ دورها بالسيطرة على أهم الخطوط الرئيسية الرابطة بين حضرموت والمنفذ السعودي، لاعتراض أية تعزيزات محتملة من السعودية.

وطرح الحضرمي الخطة خلال لقاء جمعه بمشايخ من قبائل الصَّيْعَر خلال لقاء بمديرية قُصعَيْر.

وأكدت المصادر بأنه بالتزامن مع فرض مسلحي قبائل موالية للإمارات سيطرتها على الخطوط الرئيسية، ستدفع القوات الإماراتية بقوات من ساحل حضرموت بالتوازي مع تنفيذ قوات يتم الدفع بها حاليًا إلى سيئون تحت يافطة إحياء ذكرى نوفمبر، عمليات خاصة للسيطرة على أهم مرافق الدولة واعتقال قيادات بمن فيهم ابن حبريش.

وكان الحضرمي قد أعلن من صحراء حضرموت إطباق الحصار على فصائل موالية للسعودية بقيادة عمرو بن حبريش، وطالبه بتسليم نفسه وتفكيك قواته قبل سحقه، بينما تتمركز قواته على تخوم الوادي، في الوقت الذي يحشد فيه الانتقالي فصائله من الجنوب للمشاركة بمناسبة نوفمبر.

ويشهد ملف حضرموت، وتحديداً الهضبة النفطية (مركز النفوذ السعودي)، توتراً غير مسبوق بين القوى الموالية للسعودية والإمارات، وسط مؤشرات تصادم على مستوى الحلفاء الإقليميين في حرب اليمن.