يُعد اضطرابات الولع الجنسي من أشد الاضطرابات النفسية تعقيدا ًحيث يشير إلى ارتباط بأنماط غير طبيعية أو غير مألوفة مع المعايير و القوانين الاجتماعية للسلوك الجنسي حيث تُعد حالة مرضية تستدعي الفهم الدقيق و الوعي و العلاج المتخصص حيث انها نمط مستمر و بشكل مكثف من الإثارة الجنسية ترتبط بسلوكيات معينة او مواقف او اشياء غير مألوفة مما يجعل من ذلك اضطرابا ًمؤذياً للشخص نفسه و للآخرين.

عوامل تؤدي بالشخص الى اضطرابات الولع الجنسي:

هناك عدة عوامل تساهم في ظهور مثل هذا الاضطراب هي:

١-العوامل البيولوجية كعدم توازن بعض النواقل العصبية.

٢-العوامل النفسية كالتجارب الطفولية المؤذية.

٣-العوامل السلوكية كتعزيز سلوك مرتبط بخبرة جنسية بمثير غير معتاد.

٤-العوامل الاجتماعية كالعزلة وغياب العلاقات العاطفية السوية.

أنواع اضطرابات الولع الجنسي:

من ابرز أنواع اضطرابات الولع الجنسي:

١-استعراض الجسد بشكل غير مقبول اجتماعياً بهدف تحقيق الاستثارة.

٢-مراقبة أشخاص دون علمهم و التجسس عليهم.

٣-لمس الآخرين و الأحتكاك بهم دون علمهم.

٤-اهتمام جنسي بالطفل وبشكل غير طبيعي.

٥-السادية و المازوخية الجنسية كألحاق الأذى بهدف الحصول على متعه.

أعراض اضطرابات الولع الجنسي:

هناك عدة علامات تدل على وجود اضطراب ولع جنسي منها:

١-الافكار و التخيلات الجنسية المستمره.

٢-سلوكيات غير طبيعيه جنسياً.

٣-تأثيرات كبيرة على مستوى العمل و الحياة اليومية جرّا هذا الأمر.

طُرق العلاج لأضطراب الولع الجنسي:

يعتمد نوع العلاج على نوع الحالة وشدتها فمن العلاجات المستخدمة في ذلك:

١-العلاج الطبي و العقاقير الطبية.

٢-العلاج النفسي CBT،العلاج التحليلي.

٣-الارشاد النفسي و المجتمعي و الأسري.

٤-برامج اعادة التأهيل و الإصلاح.

٥-توفير توعية و ثقافة جنسية صحية.

٦-التنشئة السليمة للطفل في كافة الجوانب.