الوقائع الإخبارية: كشفت حركة 'السلام الآن' الحقوقية الإسرائيلية أن ما يسمى 'المجلس الأعلى للتخطيط'، التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، سيناقش الأربعاء المقبل مخططًا استيطانيًا جديدًا لبناء 1673 وحدة استيطانية في المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الحركة، المتخصصة في مراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، في بيان اليوم الأحد، إن هذه الوحدات ستُقام في 6 مستوطنات، من بينها: مستوطنة 'بيتار عيليت' جنوبي غرب مدينة بيت لحم، و جفعات زئيف' شمال غرب القدس، و'كريات نتافيم' شمال غرب سلفيت، وألون موريه' شرق نابلس.

وأشارت الحركة إلى أنه منذ بداية عام 2025، ومع الخطط المقرر الموافقة عليها الأسبوع المقبل، صادق المجلس الأعلى للتخطيط على بناء 18959 وحدة استيطانية، في رقم يُعد قياسيًا مقارنة بالسنوات السابقة.

وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت الأسبوع الماضي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في وقت بلغ فيه عدد المستوطنين في الضفة نهاية عام 2024 نحو 770 ألفًا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، من بينها 138 بؤرة تُصنّف على أنها رعوية وزراعية.

وفي 20 تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن 'استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني'، مؤكدة أن للفلسطينيين 'الحق في تقرير المصير'، وأنه 'يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة'.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.

من جهة أخرى، أعلنت قوات الاحتلال اليوم الأحد قرية 'خلة الضبع' في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، منطقة عسكرية مغلقة.

وقال مسؤول ملف الانتهاكات الإسرائيلية في مسافر يطا، أسامة مخامرة، في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأجبرت المواطنين بالقوة، إلى جانب عدد من المتضامنين الأجانب، على مغادرة الأراضي، وطالبت بتسليم قائمة بأسماء المواطنين المقيمين في القرية.

وأضاف مخامرة أن قرار الاحتلال إعلان القرية منطقة عسكرية مغلقة، يأتي في سياق سياسة التهويد والسيطرة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، الذين يتعرضون لعمليات ملاحقة وقمع وقتل، لتنفيذ مزيد من المخططات الاستعمارية التي تدعمها حكومة الاحتلال