قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، السبت، إنّ الحكومة 'تبذل كل ما في وسعها عبر المسار الدبلوماسي' لمنع انتقال الحرب إلى داخل إيران.

وأكد مهاجراني أن الجهود السياسية والدبلوماسية مستمرة على أعلى المستويات لتجنيب البلاد أي مواجهة مباشرة.

وأضافت أن 'على كل وزارة أن تؤدي مهامها على نحوٍ صحيح ومسؤول'.

وأشارت إلى أن أهم ركن من أركان العدالة هو ضمان معيشة المواطنين، داعية إلى مصارحة الشعب بشأن اتساع نطاق الفقر وضرورة معالجة جذوره الاقتصادية.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد المخاوف من احتمال امتداد الصراعات في المنطقة إلى الداخل الإيراني.

وأصدر قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا دعوا فيه إلى استئناف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ودائم وقابل للتحقق.

وجاء في البيان: 'نحن عازمون على استئناف المفاوضات مع إيران والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ومستدام يمكن التحقق من تنفيذه'، مؤكدين أن الهدف هو ضمان عدم حصول إيران على السلاح النووي مطلقًا.

كما دافع القادة الثلاثة مجددًا عن تفعيل آلية “العودة التلقائية للعقوبات” التي تسمح بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران في حال انتهاكها التزاماتها النووية.

وفي طهران، استدعت لجنة المادة 90 في البرلمان الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي لمناقشة التطورات الأخيرة المتعلقة بالمحادثات النووية وردّ الحكومة على الضغوط الدولية.