#سواليف

كشفت مصادر فلسطينية مطّلعة أن رئيس #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يبدي اهتماماً بتنفيذ #عمليات_اغتيال تستهدف #قيادات في حركة #المقاومة_الإسلامية ' #حماس ' في الخارج، وذلك قبيل السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، الذي يصادف الذكرى الثانية لانطلاق عملية ' #طوفان_الأقصى '.

وبحسب المصادر، فإن الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد #ترامب مؤخراً، والذي يتضمن تعهداً بضمان أمن دولة #قطر والرد العسكري في حال تعرضها لهجوم جديد، أثار ارتياحاً واسعاً في #الدوحة، بينما قوبل بقلق بالغ في أنقرة، التي باتت تُعدّ من آخر الملاذات المتاحة لقيادات 'حماس' في الخارج.

وأفادت المصادر أن الأجهزة المختصة في 'حماس' عمّمت توجيهات على قياداتها وكوادرها بضرورة رفع مستوى الحذر، وتعزيز الإجراءات الأمنية في مختلف أماكن تواجدهم، تحسباً لأي استهداف محتمل.

وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية في تل أبيب، أن رفض 'حماس' لمبادرة ترامب أو مطالبتها بتعديل بنودها، قد يدفع قطر وتركيا إلى إخراج قيادات الحركة من أراضيهما، ما من شأنه أن يفتح المجال أمام عمليات اغتيال قد ينفذها جهاز 'الموساد'، الذي سبق أن نفّذ عمليات معقدة حتى داخل إيران، وفقاً لتلك المصادر.