عبّرت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، عن تقديرها العميق لجمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على دورها التاريخي والمحوري في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وجهودها المتواصلة من أجل وقف العدوان على غزة والتخفيف من الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع منذ اندلاع الحرب.

تقدير فلسطيني واسع لمصر قيادةً وشعبًا

77.235.62.132

وفي بيان رسمي، وصفت الهيئة الموقف المصري بأنه 'القلب النابض للعروبة والسند الأول لشعبنا'، مؤكدة أن مصر كانت وما زالت الركيزة الأساسية في حماية القضية الفلسطينية، والداعم الأول للجهود الدبلوماسية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار.

القاهرة في قلب الجهود الدولية لوقف الحرب

وأكدت الهيئة في بيانها، تحت عنوان “في جهود وقف العدوان ودعم القضية”، أن التحركات المصرية الدبلوماسية والسياسية المكثفة على المستويات الإقليمية والدولية كانت الحجر الأساس في تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان.

وأشادت عشائر غزة بما وصفته بـ'الجهود المضنية' التي قادتها القاهرة عبر اتصالات مستمرة مع الأطراف كافة، مشددة على أن الموقف المصري الثابت في رفض مخططات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية مثّل درعًا واقيًا حافظ على وحدة الأرض والهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.

الإغاثة المصرية.. شريان حياة لغزة المحاصرة

وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، أشارت الهيئة إلى أن مصر قدمت نموذجًا إنسانيًا مشرفًا من خلال كسر الحصار وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود عبر معبر رفح البري، رغم الظروف الأمنية الصعبة.

وأكدت أن القوافل المصرية المتواصلة، المدعومة بتوجيهات من القيادة المصرية، كانت بمثابة شريان الحياة الحقيقي الذي أنقذ آلاف الأسر الفلسطينية من الجوع والبرد ونقص الدواء، وأضافت أن الشعب المصري الأصيل أثبت مجددًا عمق ارتباطه بالقضية الفلسطينية، من خلال وقوفه إلى جانب غزة في أحلك اللحظات.

مصر.. السند الدائم وإرادة الإعمار

واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر بيانها بالتأكيد على أن موقف مصر الأخوي يرسخ مكانتها كعمق استراتيجي وسند لا غنى عنه للشعب الفلسطيني، داعيةً إلى استمرار الجهود المصرية الكبيرة خلال مرحلة ما بعد الحرب، ولا سيما في إعادة إعمار ما دمره العدوان.

وأعربت الهيئة عن ثقتها بأن القاهرة ستواصل دورها القيادي في دعم الحقوق الفلسطينية، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.

الكلمات المفتاحية

مصر، غزة، عشائر غزة، وقف العدوان، الدعم المصري، العشائر الفلسطينية، الحرب على غزة، الجهود المصرية، القاهرة، وقف العدوان على غزة، الدبلوماسية المصرية، دعم القضية الفلسطينية، القاهرة، التهجير، جهود مصر.