اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بدأت السلطات الإيرانية عملية 'بذر السحب' عبر رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي لإنزال المطر، في محاولة لمواجهة أسوأ موجة جفاف تضرب البلاد منذ عقود، مع وصول منسوب مياه السدود إلى مستويات حرجة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن العملية نُفذت السبت فوق حوض بحيرة أورميا، أكبر بحيرات البلاد التي جفت بشكل شبه كامل تاركة وراءها قاعًا ملحيًا واسعًا، مع خطط لتنفيذ عمليات أخرى في شرق وغرب أذربيجان.
يأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه البلاد جفافًا قياسيًا، حيث صرحت هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية أن معدل هطول الأمطار انخفض هذا العام بنسبة 89% مقارنة بالمتوسط طويل الأمد، واصفة الخريف الحالي بأنه 'الأكثر جفافًا منذ 50 عامًا'. ووصل منسوب المياه في سد 'أميركبير' بطهران إلى 8% فقط من طاقته الاستيعابية، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وكان الرئيس مسعود بيزشكيان قد حذر الأسبوع الماضي من أنه في حال عدم هطول أمطار كافية قريبًا، قد تضطر السلطات إلى تقنين إمدادات المياه في العاصمة طهران، وربما إجلاء السكان.
تتضمن تقنية 'بذر السحب'، المستخدمة منذ عقود في دول أخرى، حقن أملاح كيميائية مثل يوديد الفضة أو البوتاسيوم في السحب عبر طائرات أو مولدات أرضية، مما يسهل تكثف بخار الماء وتحوله إلى أمطار.
وفي سياق متصل، أعلن مسؤولون عن خطط لمعاقبة الأسر والشركات التي تستهلك كميات مفرطة من المياه، بينما تجمع المئات يوم الجمعة في مسجد بطهران لأداء صلاة الاستسقاء.










































