زاد الاردن الاخباري -

أكد صناعيون أردنيون أن لقائهم مع جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين يشكل حافزاً إضافياً لمواصلة تطوير المنتج الوطني وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، مشيرين إلى أن زيادة الصادرات تمثل رافعة أساسية للاقتصاد الأردني، إذ تسهم في تحريك عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل، وتقليل العجز في الميزان التجاري، وتعزيز الاحتياطات من العملات الأجنبية، بما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التحديات العالمية.

وأوضح الصناعيون أن حرص جلالته على التواصل المستمر مع القطاعات الاقتصادية وتوجيه الحكومة لإيجاد الحلول المناسبة، يعكس إيمانه العميق بقدرة الصناعة الأردنية على المنافسة إقليمياً وعالمياً بفضل جودتها وسمعتها المتميزة، ودعوته لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الوطنية تعزز من هذا التوجه.

وأكد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين، العين أحمد الخضري، أن حديث جلالة الملك حول تبني استراتيجية تصدير أكثر تنوعاً ومرونة لمواجهة تقلبات الأسواق يمثل خريطة طريق لتعزيز تنافسية الصادرات الأردنية وتوسيع حضورها في الأسواق الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن الجمعية تعمل على تمكين الشركات المصدرة من دخول أسواق جديدة، خصوصاً في أفريقيا وشرق آسيا، بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الداعمة للتجارة الخارجية، بما يتماشى مع الرؤية الملكية لتوسيع قاعدة التصدير وتنويع الشركاء التجاريين.

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة التخصيص القابضة، عطيوي الرواشدة، أن اللقاء مع جلالة الملك تناول التحديات والفرص المتاحة في القطاع الصناعي، ووجّه جلالته الحكومة لتوفير البنية التحتية والتسهيلات اللازمة لتعزيز القطاع وجذب الاستثمارات، إضافة إلى ضبط المصانع الوهمية التي أثرت على سمعة الأردن.

وأكد رؤساء غرف الصناعة في الزرقاء وإربد، والدكتور فادي الأطرش ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، أن اللقاء يعكس دعم جلالة الملك للقطاع الصناعي، ويضع خريطة طريق واضحة لتوسيع الصادرات وزيادة المنتجات المحلية، وتعزيز القدرة التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأشار الصناعيون إلى أن اللقاء سلط الضوء على أهمية تطوير بيئة الأعمال وإعادة هندسة العمليات الإنتاجية، بما يسهم في رفع مستوى جودة الصادرات وجعل الأردن علامة تجارية متميزة عالمياً.