كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن تأجيل عزاء الدكتور أحمد الدجوي، الذي وافته المنية أمس، وذلك لحين إبلاغ جدته، الدكتورة نوال الدجوي، بخبر وفاته، إذ لم يتم إعلامها حتى الآن نظرًا لحالتها الصحية.

وأوضحت الحديدي خلال برنامج 'كلمة أخيرة' المذاع على قناة 'أون': 'أن الجنازة التي أُقيمت في مسجد الدجوي داخل الجامعة، وشهدت حضور والدة الفقيد وزوجته وأبنائه الخمسة، وسط أجواء شديدة الحزن، مشيرة إلى أن ابنته الكبرى رفضت مغادرة المدفن من شدة التأثر.

وأكدت الحديدي أن ملابسات الوفاة لا تزال غير واضحة، حيث لم يحدد بعد ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أو جريمة قتل، كما صرّح محامي الأسرة.

وأضافت أن هناك اتهامات متداولة بين بعض طلاب الجامعة تطال عمة الفقيد، السيدة إنجي، وزوج إحدى شقيقاته، بالتسبب في الحادث، في ظل وجود خلافات عائلية ممتدة تشمل نحو 40 دعوى قضائية تتعلق بالإرث.

وذكرت أنه وفقا لتصريحات الدكتور محمد حمودة، محامي الأسرة، فقد تقرر تأجيل مراسم العزاء الرسمية إلى حين تمكن الدكتورة نوال الدجوي من الحضور، بعد إبلاغها رسميا بخبر الوفاة.

واختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أن مشهد الجنازة كان مؤلما للغاية، لا سيما مع حضور أبناء الفقيد، وأصغرهم لا يتجاوز عمره العامين، ما يعكس حجم المأساة التي تمر بها الأسرة في هذه الظروف الصعبة