يعتبر الموسم الصيفي في الإمارات موسم منعش للمواطنين والمقيمين والسياح الذين يفضّلون البقاء في إمارات الدولة خلال فصل الصيف لظروف مختلفة، حيث تشهد الدولة فترة نشطة تتخللها حملات ترويجية تسويقية كبرى، ومواسم تخفيضات، وفعاليات ترفيهية داخلية ضخمة، مدعومة ببنية تحتية عالمية المستوى، بحسب زهرة الخليج.

ويشهد عادة الموسم الصيفي السياحي نمواً واضحاً بفضل ما تمتلكه دولة الإمارات من مرافق ترفيهية مغطاة، وبنية تحتية عالمية، وفعاليات فريدة ومدهشة، تستضيفها أهم المرافق السياحية مثل: دبي مول وبرج خليفة، والمتاحف المتنوعة، ومرافق ترفيهية مغطاة بالكامل مثل: «سكي دبي»، و«عالم وارنر براذرز أبوظبي»، و«عالم فيراري»، و«سي وورلد جزيرة ياس»، وعالم المغامرات «آي أم جي».

كما تُقام خلال فصل الصيف الذي ينتهي فلكياً يوم 22 سبتمبر المقبل، فعاليات ومهرجانات مختلفة، تجذب السياحة العائلية ليس فقط من داخل دولة الإمارات، بل من خارجها أيضاً، خاصة مع العروض الفندقية الشاملة والمخصصة لشرائح معينة، حيث تركّز الإمارات خلال موسم الصيف على جذب السياحة العائلية وسياحة الفعاليات، من خلال سلسلة من المهرجانات والفعاليات في مختلف إمارات الدولة، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

ومن أبرز الأمثلة فعاليات «مفاجآت صيف دبي»، التي تُقام ما بين 27 يونيو الحالي، وهو موعد انتهاء الامتحانات المدرسية والجامعية، و31 أغسطس المقبل، وهو موعد نهاية العطلة الصيفية.

وباتت دولة الإمارات وجهة مفضّلة لقضاء عطلات الصيف، بفضل ما توفّره من معالم ترفيهية داخلية عالمية المستوى تتيح للزوار قضاء العديد من الأيام دون الإحساس بالتحدي الخاص بدرجات الحرارة.

وتلعب الحملات الصيفية التي أطلقتها دوائر السياحة في مختلف إمارات الدولة دوراً محورياً في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء، في ظل تنوّع الفعاليات والمهرجانات والعروض الحصرية التي تستهدف العائلات والزوار من مختلف الفئات، كما تشكّل شواطئ الخليج، وبالأخص الشواطئ الفندقية، ملاذاً مهماً للمصطافين، للحصول على بعض الانتعاش خلال شهور الصيف، في ظل الخصومات الكبيرة على الحجوزات الفندقية والأنشطة السياحية، والتي تصل في بعض الأحيان إلى 30 أو 40%، إضافة إلى عروض مخصصة لشرائح معينة مثل الأطفال والعائلات، ما يُسهم في تنشيط الحركة السياحية الصيفية.