الرياض- 'الرياض'

أعلنت كي بي إم جي عن مشاركتها في معرض الدفاع العالمي (WDS) 2026، بصفتها الشريك المعرفي الرسمي للمعرض، وهو الحدث الأبرز في مجال الدفاع والأمن الذي تنظّمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية.

ويجسد هذا التعاون المتجدد التزام كي بي إم جي الراسخ بدعم رؤية 2030، ولا سيما في مجال توطين قطاع الصناعات الدفاعية، كما يعكس طموحًا مشتركًا لتشكيل مستقبل تكامل منظومة الدفاع على المستويين الوطني والعالمي. كما يُجسّد شعار معرض الدفاع العالمي 2026 - مستقبل التكامل الدفاعي - إدراكًا متزايدًا بأنَّ التحديات الدفاعية الحديثة لا يمكن مواجهتها بشكلٍ منعزل.

وأوضح تقرير كي بي إم جي الصادر حول هذا الحدث، أنَّ مشهد الدفاع العالمي اليوم يتسم بتصاعد التوترات الجيوسياسية، والتقنيات التحويلية المتسارعة، وتعدد مجالات التهديد، إلى جانب هشاشة سلاسل الإمداد. ولمواجهة هذه التحديات، ينبغي أن تتطور الإستراتيجيات الدفاعية الوطنية نحو نموذج أكثر تكاملًا ومرونة، يدمج السياسات والابتكار والصناعة والتنفيذ التشغيلي في منظومة واحدة ديناميكية.

وبصفتها الشريك المعرفي الرسمي، ستسهم كي بي إم جي ليس فقط عبر تقديم الرؤى التحليلية، بل من خلال أُطر عملية قابلة للتطبيق تمكّن الجهات المعنية في قطاع الدفاع من تحويل التكامل إلى واقع فعلي على جميع المستويات.

وبهذه المناسبة، قال كريس مور، الشريك ورئيس قطاع الدفاع والأمن في كي بي إم جي الشرق الأوسط: 'نحن فخورون بتجديد شراكتنا مرة أخرى مع معرض الدفاع العالمي؛ المنصة التي تجسد المكانة المتنامية للمملكة العربية السعودية في مشهد الدفاع العالمي؛ إنَّ هذا التحول لا يقتصر على التطور التكنولوجي فحسب، بل يرتكز على تمكين الكفاءات المحلية، وتعزيز الاستقلالية الإستراتيجية، وترسيخ مفهوم التكامل كقوة وطنية محورية. ' معًا، نحول الطموح إلى إنجازات واقعية.'

وبفضل خبرتها العالمية وانتشارها الإقليمي، ستسهم كي بي إم جي في تحويل الطموحات الإستراتيجية إلى إنجازات واقعية، من خلال دعم شركاء القطاع الدفاعي عبر أركان التكامل الأربعة التي تناولتها في دراستها: التكامل الإستراتيجي، والعسكري، والتقني، والصناعي. كما ستعمل الشركة على تعزيز التنسيق بين القطاعات المدنية والعسكرية، ودعم التخطيط المستقبلي والسياسات الموحدة، إلى جانب رفع مستوى الجاهزية التشغيلية عبر تطوير قدرات القيادة المشتركة وبرامج التدريب التكاملي.

كما تساعد كي بي إم جي الجهات الدفاعية على الاستفادة من التقنيات الحديثة – بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والأمن السيبراني – لضمان أن يصبح الابتكار جزءًا جوهريًا من تخطيط المهام وتصميم القدرات العسكرية، بدلًا من أن يظل محصورًا في نطاق البحث والتطوير. وعلى الجانب الصناعي، تركز الشركة على تعزيز المنظومات الصناعية المحلية، ودعم الاستقلالية الإستراتيجية الوطنية، وبناء سلاسل توريد أكثر قوة وشفافية تُسهم في دعم الأمن الوطني وتحقيق الأهداف الاقتصادية.

الجدير بالذكر، أن معرض الدفاع العالمي، سيُقام في الرياض خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026، وسيجمع أكثر من 900 عارض و100 وفد رسمي. وسيقدّم المعرض هذا العام إضافات مميزة مثل: مسرح ابتكار الدفاع ومختبر مستقبل الدفاع، الذي يوفر منصة فريدة تجمع الحكومات وشركات الدفاع والمبتكرين في مجال التكنولوجيا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات عبر مختلف المجالات الدفاعية. ويمتد دور كي بي إم جي ليشمل البحث، وتيسير الحوار، والاستشارات الإستراتيجية، بما يعزز دور معرض الدفاع العالمي كمنصة لا تقتصر على عرض القدرات والتقنيات فحسب، بل تساهم أيضًا في مواءمة الإستراتيجيات مع التنفيذ العملي لتحقيق رؤية متكاملة لمستقبل قطاع الدفاع.