فتح الهولندي إريك تن هاج، المدرب السابق لأياكس ومانشستر يونايتد، والذي أصبح حراً منذ إقالته من النادي الإنجليزي في أكتوبر 2024، الباب أمام الشائعات حول مستقبله عندما شوهد في روما لحضور مباراة الفريق الذي يدربه الإيطالي كلاوديو رانييري حتى نهاية الموسم، أمام يوفنتوس.

وصل المدرب البالغ من العمر 55 عاماً، صباح أمس الأحد إلى مطار فيوميتشينو، وهو الأكبر في العاصمة الإيطالية، وأقام في فندق يخصصه نادي روما عادة للتعاقدات الجديدة.

وذكرت تقارير إعلامية إيطالية أن تن هاغ تلقى دعوة من عائلة فريدكين، مالكة النادي، لمشاهدة مباراة 'الذئاب' و'اليوفي'، رغم أن وجوده لا علاقة له بالمفاوضات بين الطرفين للموسم المقبل.

ورغم أن الطرفين قالا في محاولة لتجنب إثارة ضجة إنها مجرد زيارة غير مقصودة، إلا أن وصول تن هاج إلى العاصمة الإيطالية أثار شائعات حول انتقاله المحتمل إلى روما، حيث سيترك كلاوديو رانييري منصبه كمدرب بحلول نهاية الموسم وليس لديه بديل في الوقت الحالي.

وكانت التكهنات تشير إلى إمكانية أن يحتل رئاسة الجهاز الفني لنادي العاصمة جيان بييرو جاسبريني، المدرب الحالي لأتالانتا؛ أو ماسيميليانو أليجري، المدرب السابق ليوفنتوس أو ستيفانو بيولي مدرب النصر السعودي.

ووقع رانييري عقدا مع النادي الإيطالي في نوفمبر (تشرين الثاني)، ليصبح ثالث مدرب للفريق هذا الموسم بعد دانييلي دي روسي وإيفان يوريتش، اللذين تمت إقالتهما في بداية كارثية للموسم والتي بدت أنها ستدمر بقية الموسم.

لكن منذ وصول رانييري إلى الجهاز الفني لروما، أصبح فريقا أكثر صلابة وانتقل من مرحلة الفرار من الهبوط إلى المنافسة من أجل الأماكن الأوروبية، حيث يتأخر بأربع نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا مع تبقي سبع مباريات في الآفاق.

ولم يخسر الفريق في الدوري الإيطالي منذ 15 ديسمبر الماضي، وفاز في سبع مباريات متتالية، على الرغم من خروجه من كأس إيطاليا أمام ميلان وأتلتيك بلباو في الدوري الأوروبي.

وحسم التعادل الإيجابي 1-1 لقاء روما ويوفنتوس، في قمة الجولة 31 من بطولة الدوري الإيطالي.