توفي طفل سوري متأثرًا بجراحه بعد إصابته برصاصة طائشة سقطت على منزله في بلدة المحمرة شماللبنان، نتيجة إطلاق نار عشوائي.

وكان الطفل وفقا لوسائل إعلام محلية، قد نُقل إلى مستشفى الخير في مدينة المنية لتلقي العلاج، إلا أن الجهود الطبية لإنقاذ حياته لم تُجدِ نفعًا، وفارق الحياة بعد أيام من إصابته.

وأعرب رئيس بلدية المحمرة، عبد المنعم عثان، عن استنكاره الشديد لإطلاق النار العشوائي وللسلاح المتفلّت الذي يزهق أرواح الأبرياء في منازلهم.

كما قدّم التعازي لعائلة الطفل، ودعا جميع الجهات المعنية إلى اتخاذ موقف صارم وواضح تجاه هذه الانتهاكات المتكررة.

وأكد أن 'مظاهر إطلاق النار في المناسبات مرفوضة من الجميع، وأضرارها ومخاطرها كبيرة، وفاتورتها قاسية على مجتمعاتنا'.