الوقائع الإخبارية : زار النائب فراس محمد إخليف القبلان عن محافظة اربد الدائرة الثانية، رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام في مجلس النواب، مقر جمعية عَون الثقافية الوطنية بالعاصمة عمان حيث كان بإستقباله السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية بالإضافة إلى كل من:

1-السيدة نرجس فضل الدلقموني عضو الهيئة الإدارية 2-العميد عمر جميل الزعبي عضو الهيئة الإدارية 3-سماحة الشيخ الدكتور محمد الغول عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية 4-الدكتور ماجد محمد عبد المجيد ابو عرابي عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية 5-السيد رياض محمد قاسم الطعاني عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية 6-المهندس عبدالرحمن مبارك البدور المدير التنفيذي 7-الإعلامية سهير الروسان الناطق الإعلامي 8-المحامية لانا بني هاني عضو مركز عَون للدراسات والأبحاث 9-السيدة سميرة عبدالرؤوف خليفة العواملة عضو الهيئة العامة 10-السيدة شهناز عليان محمد الطعاني عضو اللجنة الإجتماعية 11-السيدة سمر فؤاد سلامة حدادين عضو الهيئة العامة 12-السيدة صفاء علي صالح العوادين عضو مركز عَون للتدريب 13-الطالبة جنى عمر جميل الزعبي عضو لجنة شباب وشابات عَون

وفي بداية اللقاء رحب العزام بالنائب القبلان مثمناً هذه المبادرة بزيارة مقر الجمعية التي تسعى دائماً للتواصل مع أبناء وبنات الوطن وتعرفيهم بالجمعية ومشرعها الوطني الريادي.

كما إستعرض العزام مسيرة تأسيس جمعية عَون الثقافية الوطنية التي تحمل إسم (عَون) جد الهاشميين وأكد على أهمية العمل التطوعي الجماعي المؤسسي لديمومته وإستمراره.كما نوه العزام على أن كل مواطن أردني قادر على أن يُقدم الشيء الكثير من أجل وطنه بغض النظر عن مكانته الوظيفية والإجتماعية من خلال عضويته بجمعية عَون الثقافية الوطنية التي توفر البيئة الخصبة والمناسبة للجميع لكونها تمثل منصة وطنية بإمتياز للتعبير عن الإنتماء لثرى وطننا الطهور والولاء لقيادتنا الهاشمية المظفرة كل من مكانته وموقعه وخبرته وتجاربة.

مؤكداً على أن نهج جمعية عَون الثقافية الوطنية يقوم على التواصل المباشر والإلتقاء مع جميع الأردنيين على إمتداد رقعة وطننا الحبيب للإستفادة من علمهم وخبراتهم وتجاربهم ونقلها للأجيال القادمة،لذلك فإن باب الإنتساب للجمعية مفتوح للجميع ومتاح في أي وقت.

وبدوره قدم القبلان شكره للعزام وأعضاء الجمعية على الدعوة وحفاوة الإستقبال ودار حديث وطني بين النائب والحضور تناول العديد من القضايا والمجالات وتركز بشكل مباشر على أهمية صَون وحدتنا الداخلية وتعزيزها والإلتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة.كما عبر القبلان عن مدى إعجابه بكل ما تقوم به جمعية عَون الثقافية الوطنية من جمع تاريخ الأردن ونشره وتعميمه مؤكداً على أهمية وضرورة وجود مؤسسات مجتمع مدني تعنى بتاريخ الأردن وتظهر مواقف قيادتنا الهاشمية بدعم قضايا أمتنا وخصوصاً القضية الفلسطينية.وأضاف القبلان أنه يتوجب على جميع أبناء الأردن دعم هذه الجمعية والإنتساب إليها لأنها تحرص على توثيق تاريخ مملكتنا وقيادتنا الهاشمية وجيشنا الأردني وأجهزتنا الأمنية وشعبنا الأردني وما قدموه من أجل وطنهم وأمتهم.

كما إستمع الحضور إلى قصص الكفاح والنجاح على مدى ثلاثة عقود وإستمتعوا بسماع تجارب القبلان التي تمثل قدوة للشباب الأردني ومثالاً يُحتذى بأن الإيمان والإصرار وعدم اليأس هي مفاتيح تحقيق الهدف والوصول للغاية المنشودة.

وكان النائب القبلان قد أبدى موافقته الكريمة على الدعوة الرسمية التي قدمها له العزام للإنتساب لجمعية عَون الثقافية الوطنية من خلال العضوية في الهيئة الإستشارية والتوجيهية التي يرأسها دولة الأستاذ فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان.

جدير بالذكر أن النائب القبلان كان قد أكمل دراسته في الهند وحصل على شهادة البكالوريوس تخصص سياسة وإقتصاد،وهو صحفي سابق ومن مؤسسي صحيفة العرب اليوم،وعضواً في المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسانً وقد عمِلَ في مجال الأعلام ثم في قطاع إدارة الشركات وتطوير العقار التجاري في أمريكا قبل عودته للأردن بعد غربة دامت 27 عاماً ليترشح للإنتخابات النيابية عن دائرة إربد الأولى ليفوز بمقعد نيابي عن قائمة 'التعاون' حيث حصل على 5254 صوتا.

ويُعرف عن القبلان أنه من رجال الوطن المخلصين الذين أخذوا على عاتقهم تقديم كل ما فيه مصلحة الأردن وقيادته.وهو الذي يتواجد في كافة المناسبات،وله نشاطا إجتماعياً لافتاً وحضوراً مميزاً،وهو الرجل الكريم المعطاء والمحبّ لفعل الخير وإصلاح ذات البين.

وكان النائب القبلان قد دَوَن كلمة في سجل الزوار لدى إستقبال العزام له بمكتبه في مقر جمعية عَون الثقافية الوطنية الكائن في منطقة تلاع العلي-شارع سعيد التميمي-فيلا رقم (23)...كما قدم العزام للنائب القبلان نسخة عن موسوعة تاريخ الأردن في القرن العشرين من عام 1900-1995 ونسخة أخرى عن كتاب (غربيون في بلاد العرب) إحدى مقتنيات مكتبة جمعية عَون الثقافية الوطنية (مكتبة المؤرخ سليمان الموسى)