مباشر- أثرت الرسوم الجمركية المرتفعة على واردات الولايات المتحدة من المنتجات الصينية سلباً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع انخفاض طلبات التصدير، وفقاً لاستطلاعات شهرية لمديري المصانع الصينية صدرت يوم الأربعاء.

وأظهر المسح الرسمي الذي أجراه اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات أن طلبات التصدير تباطأت بشكل حاد في أبريل، مع دخول بكين وواشنطن في مواجهة بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مشتركة تصل إلى 145٪ على السلع الصينية.

فرضت الصين رسومًا جمركية تصل إلى 125% على المنتجات الأمريكية، مع بعض الإعفاءات. كما أمرت باتخاذ إجراءات انتقامية أخرى، مثل تشديد القيود على صادرات بعض المعادن ذات الأهمية الاستراتيجية، والمستخدمة في منتجات عالية التقنية، مثل السيارات الكهربائية.

تلغي الشركات الأميركية طلباتها من الصين وتؤجل خطط التوسع في انتظار ما قد يحدث.

انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي إلى أدنى مستوى له في 16 شهرًا عند 49.0 نقطة، من 50.5 نقطة في مارس. ويُشير هذا إلى أن الرقم 50 يمثل الفاصل بين التوسع والانكماش. وانخفض مؤشر خاص أجرته مجموعة كايكسين للمعلومات المالية إلى 50.4 نقطة من 51.2 نقطة.

وقال زيتشون هوانج من كابيتال إيكونوميكس في تقرير 'إن الانخفاض الحاد في مؤشرات مديري المشتريات ربما يبالغ في تقدير تأثير التعريفات الجمركية بسبب التأثيرات السلبية على المعنويات، لكنه لا يزال يشير إلى أن الاقتصاد الصيني يتعرض لضغوط مع تباطؤ الطلب الخارجي'.

وقال خبراء اقتصاديون في بنك ANZ للأبحاث إن الشركات المصنعة الكبيرة من المرجح أن تتأثر بشكل أكبر من الشركات الأصغر حجما التي تعتمد على العمالة الكثيفة، لأن الصين لا تزال تتمتع بميزة التكلفة لمثل هذه المنتجات.

وقالوا في تقرير 'إن تكلفة التصنيع في الصين للصناعات الخفيفة قد تبلغ خمس مثيلتها في الولايات المتحدة، وهو أمر من غير المرجح أن يتغير'.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام