اقترحت دراسة جديدة وجود كوكب تاسع غير مكتشف يختبئ في المناطق البعيدة من النظام الشمسي، وقد يكون أقرب بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.

أُطلق على هذا العالم الافتراضي اسم 'الكوكب Y'، ويُحتمل أن يكون بحجم الأرض، وهو مرشح جديد ينضم إلى 'الكوكب التاسع' (أو الكوكب X) الذي يبحث عنه علماء الفلك منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل مسارات 50 جرمًا سماويًا في حزام كايبر، وهو قرص ضخم من الكويكبات والمذنبات خلف الكواكب الثمانية المعروفة، حيث وجدوا أن هذه الأجرام مائلة بنحو 15 درجة مقارنة ببقية كواكب النظام الشمسي.

ورجح الفريق أن وجود كوكب خفي هو التفسير الوحيد لهذا الميل، لكنهم أكدوا أن النتائج ليست 'اكتشافًا لكوكب'، بل هي 'اكتشاف للغز يمثل الكوكب حلًا محتملًا له'.

ويختلف 'الكوكب Y' عن 'الكوكب X' الذي يُعتقد أنه عملاق غازي أكبر من الأرض بعشر مرات، بينما يُعتقد أن الكوكب الجديد صخري وحجمه قريب من حجم الأرض. وأشار الباحثون إلى أن وجوده لا ينفي الآخر، مما يفتح احتمال وجود كوكبين خفيين.

وعلى الرغم من حماس الباحثين، شكك خبراء آخرون في النتائج، معتبرين أن الأدلة 'ليست قاطعة' بسبب صغر حجم عينة الأجرام التي تمت دراستها.

ويعلق العلماء آمالهم على مرصد 'فيرا سي. روبين' الذي بدأ العمل حديثًا في تشيلي، والذي يُتوقع أن يوفر البيانات اللازمة لتأكيد أو نفي هذه النظريات في غضون السنوات الثلاث المقبلة.