غزة - الخليج أونلاين

ولي العهد السعودي يجدد إدانة المملكة للجرائم والممارسات الوحشية ومحاولات التهجير التي ترتكبها 'إسرائيل' بحق الشعب الفلسطيني.

أجرى ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، مباحثات هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تركزت على التطورات في غزة والمنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية 'واس'، إن ولي العهد تلقى اتصالاً هاتفياً من عباس، حيث أعرب الأخير عن تقديره البالغ لجهود المملكة ومواقفها المساندة لفلسطين والقضية الفلسطينية.

وأشاد الرئيس الفلسطيني بجهود المملكة ومواقف الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده التي أسهمت في التزام العديد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين.

كما ثمّن 'جهود قيادة المملكة الحثيثة في تنسيق المواقف لضمان أكبر تأييد دولي للقضية الفلسطينية خلال مؤتمر نيويورك، وعلى مواقفها الثابتة والجهود التي تبذلها للوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة'.

وخلال الاتصال، بحث ولي العهد السعودي والرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع في غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية، بحسب وكالة 'واس'.

وجدد بن سلمان إدانة المملكة للجرائم والممارسات الوحشية ومحاولات التهجير التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بإنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان وحماية المدنيين.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' إن الجانبين بحثا التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة في نيويورك، والذي سيُعقد في 22 سبتمبر المقبل، والجهود المبذولة لحشد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.

وأشارت إلى أن الجانبين أكدا على 'مواصلة التنسيق المشترك بين الجانبين، بما يخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك ويسهم في تعزيز التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني'.

ولعبت المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في حشد المواقف الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورأست أواخر يوليو الماضي مؤتمر 'حل الدولتين' الذي عُقد في نيويورك، وأعلنت فيه عدد من دول العالم نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.