في موقف غريب قام رجل برازيلي فضولي بتزييف موته لمعرفة من سيحضر جنازته حيث أعلن بالتازار ليموس (60 عامًا) من كوريتيبا بارانا، وفاته على وسائل التواصل الاجتماعي وأقام جنازة مزيفة لأصدقائه وعائلته.

وكتب أحد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة معلناً أن بالتازار ليموس غادر الحياة إلى حياة أخرى مع صورة تم التقاطها أمام مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو.

وصُدمت عائلة ليموس بهذا الإعلان، حيث لم يكن أحد يعلم أنه كان في المستشفى. وهرع أحد أبناء أخيه إلى المستشفى للسؤال عنه، لكن لم يكن لدى الموظفين أي سجل عن دخول بالتازار ليموس هناك في الأيام القليلة الماضية.

واجتمع أصدقاء وعائلة بالتازار ليموس في كنيسة صغيرة في مدينته الأصلية كوريتيبا لحضور ما كانوا يتوقعون أن يكون جنازة.

وبدأ صوت بالتازار يروي حياته، وبدأ الحاضرون في البكاء معتقدين أنه تسجيل، ثم فتح أبواب التابوت وخرج أمام الجميع، وأوضح أنه زيف موته ليرى من سيحضر جنازته، فغضب الحاضرون واتهمونه بأنه أحمق.