اطلعت لجنة الخدمات العامة والنقل في مجلس الأعيان، برئاسة مصطفى الحمارنة، على آليات عمل مشروع تتبّع المركبات والآليات الحكومية ومراقبة استخدامها في وزارة النقل.

وجاء ذلك خلال زيارة اللجنة، اليوم الأحد، مبنى الوزارة ولقائها وزيرة النقل، المهندسة وسام التهتموني، بحضور رئيس لجنة الخدمات والنقل النيابية أيمن البدادوة، وأمين عام الوزارة فارس أبو دية، ومدير عام هيئة تنظيم النقل البري المهندس رياض الخرابشة.

وضمّت اللجنة رئيسها، الدكتور العين مصطفى الحمارنة، والأعيان: يحيى الكسبي، وعيسى أيوب، وخولة العرموطي، وفاروق الحديدي، وحسين الحواتمة، وبدرية البلبيسي، وزهير أبو فارس، وغازي السرحان.

وأكدت الوزيرة التهتموني، خلال اللقاء، أن مشروع التتبّع يحظى باهتمام دقيق من الوزارة، وأن الجهود مستمرة لتطويره بما يضمن رفع كفاءة إدارة المركبات الحكومية، وتوفير كلف استخدامها، والحد من المخالفات، وتعزيز ثقافة الاستخدام الأمثل للمركبات.

وأوضحت أن العمل مستمر على تحديث أنظمة التتبّع، واستخدام البيانات الناتجة عنها في اتخاذ قرارات تشغيلية دقيقة، بما ينعكس إيجابًا على الأداء العام، ويعزّز الرقابة المؤسسية على استخدام المركبات الرسمية.

بدوره، قدّم مدير مديرية التتبّع في وزارة النقل، المهندس محمد حمزات، عرضًا تفصيليًا أمام اللجنة، تناول فيه مكونات المشروع والتقنيات المستخدمة في مراقبة المركبات الحكومية، مبيّنًا أن النظام يسهم في خفض الكلف التشغيلية بشكل تدريجي وعلى أساس سنوي، ويعتمد على أحدث أنظمة التتبّع والمراقبة لضمان الاستخدام الأمثل لأسطول المركبات الحكومية.

وطرح أعضاء اللجنة، خلال اللقاء، مجموعة من الاستفسارات تتعلّق بالتغطية الجغرافية لنظام التتبّع، ومستوى التعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، والإجراءات المتّبعة عند رصد أي تجاوزات في استخدام المركبات، وقد أُجيب عن مختلف الاستفسارات بشكل مفصّل.

وأعرب الأعيان أعضاء اللجنة عن رضاهم عن مستوى التقدّم الذي أحرزته الوزارة في تنفيذ هذا المشروع، مشيدين بجهود الكوادر الفنية والإدارية في تطوير أدوات المراقبة والتحكّم، ومؤكدين أهمية تطبيق المشروع بدقّة على جميع المؤسسات الحكومية.