الثورة نت/..

عُقد بصنعاء اليوم، المؤتمر العلمي الثاني لمناقشة أبحاث التخرج لأطباء وطبيبات الدفعة الثانية من كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة صنعاء.

ناقش المؤتمر، 10 أبحاث علمية لـ 96 طالباً وطالبة من أقسام التخدير والعلاج الطبيعي، والتغذية السريرية، والأشعة بكلية العلوم الطبية التطبيقية بإشراف عدد من دكاترة وأكاديميين الكلية، شملت مختلف المجالات والمشاكل الصحية، وركزت على قضايا صحية ذات أهمية مجتمعية.

وفي الافتتاح أشار عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور خالد الخميسي، إلى أهمية مناقشة أبحاث التخرج لأطباء وطبيبات الدفعة الثانية من الكلية، والذي يُجسّد روح التنافس بين الطلاب والطالبات.

واعتبر مناقشة الأبحاث، نقلة نوعية في مجال البحث العلمي، التي تضاف إلى حصيلة الأبحاث في الجامعة والكلية ومدى حصولها على معدل الاستشهاد وأثر ذلك في رفع اسم الكلية في قائمة التصنيف العالمي.

وأكد الدكتور الخميسي، استمرار كلية العلوم الطبية التطبيقية في العطاء الأكاديمي بالرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر به البلاد، منوهاً بالأبحاث النوعية التي يناقشها المؤتمر والبالغة 10 أبحاث، تميزت بتنوعها وارتباطها الوثيق باحتياجات القطاع الصحي، ما يجعلها رافداً مهماً للممارسة المهنية المستندة إلى الأدلة العلمية.

وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور محمد الشهاري ورؤساء الاقسام بكليات الطب، أشار نائب مسؤول ملتقى الطالب الجامعي في الكليات الطبية والتطبيقية الدكتور محمد عشيش، إلى أن ما يُعرض من بحوث طلابية يمثّل قصص جهدٍ وتحدٍ كبيرة، تم عملها وسط صعوبات الواقع، بإصرار طلابي يعكس روح المسؤولية والعزيمة.

وثمّن الدور المحوري لعمادة كلية العلوم الطبية التطبيقية في رعاية البرامج الأكاديمية ودعم جهود الطلبة والباحثين.

فيما عبرت كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي ألقتها الدكتورة ياسمين الكبسي، عن العرفان لكل من ساهم وشارك في إكساب الطلاب والطالبات معارف علمية ومهارات طبية من دكاترة وأكاديميين حتى وصولهم إلى هذه المرحلة من عتبات الالتحاق بسوق العمل لخدمة المجتمع والوطن، منوهة بجهود وتعاون الجميع في إقامة وتنظيم المؤتمر.

حضر المؤتمر عدد من الأكاديميين والطلبة ومسؤولي ملتقى الطالب الجامعي.