مدار الساعة - كشفت الفنانة المصرية زينة تفاصيل الحادث الذي تعرّض له طفلاها التوأم داخل أحد ملاعب المنطقة التي تسكن فيها، بعد أن هاجمهما كلب ضخم يعود لطفل من أبناء رجل أعمال شهير، مما أدى إلى إصابتهما ومرورهما بحالة من الذعر الشديد.وبحسب ما روته خلال مداخلة تلفزيونية، قالت زينة إنها تركت طفليها يلعبان في ملعب الكومبوند الذي تسكن فيه، وذهبت للحظات إلى المتجر القريب، لتتفاجأ باتصال من أحد طفليها وهو يصرخ طالباً النجدة، الأمر الذي دفعها للعودة مسرعة لتجد الطفلين مختبئين من كلب شرس في مكتب الأمن في حالة من الفزع.وأوضحت أن الطفل الذي كان يرافق الكلب، عمره 11 عاماً، ودخل في مشادة كلامية مع ابنها حول أحقية حجز الملعب، وقال له: 'أنا سأجعلك تخرج من الملعب بطريقتي'، قبل أن يترك الكلب دون قيود ليهاجم الطفلين.وأضافت أن أحد طفليها اضطر إلى القفز من فوق سور الملعب في محاولة للهروب، مما تسبب في إصابته بجرح في ذراعه، بينما تعرّض الآخر لخدوش نتيجة مهاجمة الكلب له بشكل مباشر.وتابعت زينة أنها ذهبت حينها للتحدث مع والدة الطفل صاحب الكلب، إلا أنها استقبلتها بوابل من السباب، رغم أن زينة، على حد قولها، حاولت الحديث بأدب وهدوء، مؤكدةً أن والد الطفل حاول تهدئة زوجته، إلا أنها واصلت الانفعال، واتهمتها بأنها جاءت للاعتداء عليهم في منزلهم.وذكرت زينة أن وزارة الداخلية المصرية استجابت سريعاً لبلاغها، خاصة في ظل تكرار حوادث مشابهة في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن ضابط المباحث قرر اصطحاب الطفل والكلب إلى قسم الشرطة، حيث تم فتح محضر رسمي بالواقعة.واستكملت حديثها قائلة إن الطفل المرافق للكلب قدّم اعتذاراً لابنها بعدما طالبت الأسرة بتوقيع تعهد بعدم تكرار الواقعة، غير أن والدته تدخلت مجدداً، وصرخت في وجه ابنها قائلة: 'لا تعتذر يا آدم'، ثم اتهمت زينة بأنها 'مريضة نفسياً'، بحسب ما روته الفنانة.في نفس السياق، أعربت زينة عن استيائها الشديد من الحادث، مؤكدة أن طفليها لم يتمكنا من التوجه للمدرسة في اليوم التالي بسبب الصدمة النفسية، حيث تزامن الحادث مع فترة الامتحانات النهائية، وقالت: 'ولادي كان لديهم امتحانات اليوم ولم يذهبوا من شدة الخوف'.وفي ختام مداخلتها، أكدت زينة أنها من مُحبِّي تربية الكلاب، لكنها شددت على أن إخراج طفل مع كلب كبير أمر غير مسؤول على الإطلاق، قائلة: 'أنا لدي كلاب، لكن لا أجعلها تخرج مع أطفالي.. الكلاب كائنات لا تميز ولا تفهم، ولا يجب أن تُترك في يد أطفال'.

مدار الساعة - كشفت الفنانة المصرية زينة تفاصيل الحادث الذي تعرّض له طفلاها التوأم داخل أحد ملاعب المنطقة التي تسكن فيها، بعد أن هاجمهما كلب ضخم يعود لطفل من أبناء رجل أعمال شهير، مما أدى إلى إصابتهما ومرورهما بحالة من الذعر الشديد.

وبحسب ما روته خلال مداخلة تلفزيونية، قالت زينة إنها تركت طفليها يلعبان في ملعب الكومبوند الذي تسكن فيه، وذهبت للحظات إلى المتجر القريب، لتتفاجأ باتصال من أحد طفليها وهو يصرخ طالباً النجدة، الأمر الذي دفعها للعودة مسرعة لتجد الطفلين مختبئين من كلب شرس في مكتب الأمن في حالة من الفزع.

وأوضحت أن الطفل الذي كان يرافق الكلب، عمره 11 عاماً، ودخل في مشادة كلامية مع ابنها حول أحقية حجز الملعب، وقال له: 'أنا سأجعلك تخرج من الملعب بطريقتي'، قبل أن يترك الكلب دون قيود ليهاجم الطفلين.

وأضافت أن أحد طفليها اضطر إلى القفز من فوق سور الملعب في محاولة للهروب، مما تسبب في إصابته بجرح في ذراعه، بينما تعرّض الآخر لخدوش نتيجة مهاجمة الكلب له بشكل مباشر.

وتابعت زينة أنها ذهبت حينها للتحدث مع والدة الطفل صاحب الكلب، إلا أنها استقبلتها بوابل من السباب، رغم أن زينة، على حد قولها، حاولت الحديث بأدب وهدوء، مؤكدةً أن والد الطفل حاول تهدئة زوجته، إلا أنها واصلت الانفعال، واتهمتها بأنها جاءت للاعتداء عليهم في منزلهم.

وذكرت زينة أن وزارة الداخلية المصرية استجابت سريعاً لبلاغها، خاصة في ظل تكرار حوادث مشابهة في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن ضابط المباحث قرر اصطحاب الطفل والكلب إلى قسم الشرطة، حيث تم فتح محضر رسمي بالواقعة.

واستكملت حديثها قائلة إن الطفل المرافق للكلب قدّم اعتذاراً لابنها بعدما طالبت الأسرة بتوقيع تعهد بعدم تكرار الواقعة، غير أن والدته تدخلت مجدداً، وصرخت في وجه ابنها قائلة: 'لا تعتذر يا آدم'، ثم اتهمت زينة بأنها 'مريضة نفسياً'، بحسب ما روته الفنانة.

في نفس السياق، أعربت زينة عن استيائها الشديد من الحادث، مؤكدة أن طفليها لم يتمكنا من التوجه للمدرسة في اليوم التالي بسبب الصدمة النفسية، حيث تزامن الحادث مع فترة الامتحانات النهائية، وقالت: 'ولادي كان لديهم امتحانات اليوم ولم يذهبوا من شدة الخوف'.

وفي ختام مداخلتها، أكدت زينة أنها من مُحبِّي تربية الكلاب، لكنها شددت على أن إخراج طفل مع كلب كبير أمر غير مسؤول على الإطلاق، قائلة: 'أنا لدي كلاب، لكن لا أجعلها تخرج مع أطفالي.. الكلاب كائنات لا تميز ولا تفهم، ولا يجب أن تُترك في يد أطفال'.