كشفت دار Jacob & Co (جاكوب آند كو) عن أحدث إبداعاتها في عالم الساعات الراقية، بطرح ساعة Mystery Tourbillon Dragon، التي تندرج ضمن فئة 'فن المعصم' النادر، وتُعد واحدة من أكثر القطع تفردًا في تاريخ العلامة. وتأتي هذه الساعة الاستثنائية بسعر يقارب مليون دولار أمريكي، وهي مصممة لتكون مزيجًا مذهلًا من الدقة الميكانيكية والفخامة الشرقية، حيث يلتف تنين صيني أسطوري حول ميناء الساعة، حارسًا الزمن بذهبية نابضة، بحسب الرجل.

في جوهر الساعة، تبرز آلية التوربيون ثلاثي المحاور، وهي من أعقد الابتكارات التقنية في صناعة الساعات، حيث تدور كل واحدة من محاور الحركة في اتجاه مختلف، ما يمنح الساعة مقاومة أكبر لتأثير الجاذبية الأرضية، ويُعزز من دقتها في قياس الوقت. لكن ما يجعل هذه الآلية استثنائية بحق، هو تنفيذها بتقنية 'ظهر لظهر' (Back-to-back)، والتي تتيح للعيان رؤية قلب الساعة من الجهتين في عرض بصري يأسر الناظرين.

ولا يقتصر التميز على التقنية فحسب، بل يشمل التصميم الذي يدمج بين الفخامة والرمزية الثقافية. فقد استُوحي الشكل العام للساعة من الأساطير الصينية، مع تنين ذهبي ثلاثي الأبعاد يتلوّى حول التوربيون والميناء، صيغت تفاصيله بدقة يدوية مبهرة تُبرز الحراشف، والمخالب، والعينين بتفاصيل نابضة. يمثل التنين في الثقافة الصينية رمزًا للحكمة، والقوة، والحماية، وهو هنا يضيف بُعدًا فلسفيًا وروحيًا إلى قطعة تنتمي إلى عالم الفخامة.

ما الذي يميز تصميم ساعة Mystery Tourbillon Dragon؟

تحيط الميناء حلقة خارجية مرصّعة بالألماس الأبيض عالي النقاء، فيما وُضعت أحجار ياقوت أحمر في أماكن مؤشرات الساعات الاثني عشر، في تناغم بصري بين النقاء والتوهج. وتكتمل أناقة الساعة مع العلبة المصنوعة من الذهب الوردي المصقول، التي تحتضن كل هذه العناصر داخل تصميم شفّاف يكشف عن كل تفصيلة ميكانيكية وفنية في تناغم نادر.

من الناحية التقنية، لا تقتصر Mystery Tourbillon Dragon على التوربيون المعقد فحسب، بل تُعد أيضًا قطعة استثنائية في ضبط الوقت، مع احتياطي طاقة يصل إلى أيام عدّة، ما يعكس جودة الصناعة التي تُميّز Jacob & Co. ولتوفير تجربة متكاملة، تأتي الساعة بسوار جلدي فاخر، يكتمل مع مشبك مصنوع بنفس المادة الثمينة المستخدمة في العلبة.

وتُجسّد هذه الساعة التزام Jacob & Co بمزج الحرفية التقليدية مع الإبداع الفني المعاصر، وهي تمثل استمرارًا لمسار العلامة في إنتاج قطع لا تقتصر على كونها أدوات للوقت، بل تحفًا فنية تستحق أن تُعرض في المتاحف قبل أن تُلف حول المعصم.