رم - دعاء الموسى

كعادتها، أثارت القائمة التي أعلن عنها مدرب النشامى جمال السلامي لمواجهتي ألبانيا وبوليفيا عاصفة من ردود الأفعال بين الجماهير والمتابعين، بعد أن ضمت أسماء اعتبرها البعض غير مستحقة، مقابل استبعاد نجوم بارزين في الدوري المحلي.

فور إعلان الأسماء، انقسمت التحليلات بين مؤيد ومعارض، حيث رأى جزء من الخبراء أن التشكيلة حافظت على عمودها الفقري المعروف، لكنها في الوقت ذاته حملت تغييرات غير مبررة وعليها أكثر من علامة استفهام، خصوصاً مع غياب ثلاثة لاعبين شاركوا مؤخراً أمام روسيا والدومينيكان، وهم: أنس بدوي (بداعي الإصابة)، حسام أبو الذهب (بسبب فشل انتقاله إلى السالمية الكويتي)، وأخيراً رجائي عايد، الذي جاء استبعاده مخالفاً لتصريحات السلامي الأخيرة حين أكد أن “باب المنتخب مفتوح للجميع”.

الجدل الأكبر جاء من استبعاد هداف الدوري وأفضل لاعبيه حتى الآن أحمد العرسان، الذي يتصدر ترتيب الهدافين بسبعة أهداف بقميص الفيصلي، في وقت واصل فيه تقديم عروض لافتة جعلته نجم الجولات الثماني الأولى دون منازع.

الأمر نفسه انطبق على نجم الحسين يوسف أبو جلبوش “صيصا”، ولاعب الوحدات عرفات الحاج، مما جعل الشارع الرياضي يتساءل إن كان الأداء الفني وحده لا يكفي لحجز مكان بين صفوف النشامى.

في المقابل، حافظ السلامي على أسماء لم تشارك في الوديات الأخيرة، وهو ما اعتبره البعض قرارًا غريبًا لا ينسجم مع معايير الجاهزية.

وضمت قائمة السلامي كلًا من: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، مالك شلبية، عبد الله نصيب، يزن العرب، يوسف أبو الجزر، محمد أبو النادي، هادي الحوراني، سليم عبيد، سعد الروسان، مهند أبو طه، محمد أبو حشيش، علي حجبي، أدهم القريشي، عصام السميري، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الروابدة، عامر جاموس، أحمد السلمان، موسى التعمري، محمود مرضي، علي علوان، علي عزايزة، محمد أبو زريق، عودة الفاخوري، عبد الله عوض، رزق بني هاني، إبراهيم صبرة، ويزن النعيمات.

ومهما يكن، تبقى خيارات المدرب مرهونة برؤيته الفنية، التي ربما يسعى من خلالها لتجهيز النشامى بأفضل صورة قبل المشوار إلى كأس العالم.

لكن المؤكد أن كل قائمة للسلامي تفتح باب النقاش والجدل على مصراعيه بين الشارع الرياضي، لتبقى علامة استفهام كبرى معلقة.. هل هي قراءة فنية استباقية.. أم مجازفة قد تكلف النشامى الكثير!!.