تمّ مؤخراً  في حفل بهيج بالقيروان الإعلان رسميا عن تأسيس الجمعية التونسية للحقوقيين بالوسط، وهي جمعية قانونية مستقلة تضم نخبة من المختصين في القانون  من محامين وقضاة وأساتذة جامعيين ودكاترة باحثين.

 يرأس الجمعية الأستاذ غسّان العيادي ونائبته القاضية ألفة الهذلي ،و تولت الأستاذة مناء بلحودي أمانة المال وخُصّصت الكتابة العامة لعفاف عمري، تشرف على مخبر القانون الخاص الأستاذة ابتسام الشتيوي و على مخبر القانون العام الأستاذة سماح بن علي . انضم إلى الجمعية  عديد الأعضاء من بينهم الأساتذة ياسين بوزلفة، أنور صدقي، ميساء العامري، مريم العرفي .

تهدف الجمعية لنشر الثقافة القانونية والمساهمة في ترسيخ مفهوم دولة القانون، و دعم البحث العلمي القانوني بآليات حديثة للدفع نحو الاجتهاد التحليلي، وتكريس مبادئ العدالة والشفافية. إلى  جانب تقريب المفاهيم القانونية من المواطنين، وتيسير النفاذ إلى العدالة من خلال برامج تكوين وتوعية و تنظيم ندوات علمية وملتقيات حول مواضيع الساعة في المجال التشريعي والدستوري، و التنسيق مع كليّات القانون بتونس و الخارج وبعث ورشات تكوينية لفائدة الطلبة وإعداد دراسات ونشريات،  مع تقديم مقترحات تشريعية للمساهمة في تطوير المنظومة القانونية .

تمثّل هذه الجمعية رافداً جديداً في المشهد القانوني التونسي، و منصة واعدة لتعزيز حضور القانون في المجال الأكاديمي والحياة العامة لأجل ترسيخ قيم المواطنة والعدالة.