انطلقت في جامعة الملك فيصل بالأحساء، حملة 'مخاطر الفضاء السيبراني والإعلام الرقمي' تحت شعار 'أنا واعي' والتي تهدف إلى تعزيز المواطنة الرقمية الواعية في المجتمع.

وتستمر الحملة لمدة ثلاثة أيام، حيث تُنظم مجموعة من الفعاليات وورش العمل تحت مظلة وزارة التعليم بالإحساء بمشاركة عديدٍ من الجهات الحكومية الأخرى.

وتركز الحملة على بث الوعي بكيفية وطرق حماية ووقاية الأفراد من الابتزاز والتهديدات عبر الإنترنت من خلال بيان المخاطر الناجمة عن الاستخدام الخاطئ للتقنية والإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي. كما تكشف عن الأساليب المستخدمة من قِبل الجماعات الإرهابية لتجنيد أبناء وبنات الوطن من خلال الإعلام الرقمي.

ويسعى القائمون عليها بتحصين كل مَن له تعامل مع العالم الافتراضي تقنياً من خلال التعريف بالذكاء الاصطناعي وإمكاناته وطرق الاستفادة المثلى منه والحذر الواجب عند التعامل معه، إضافة إلى التثقيف القانوني من خلال معرفة كافة القوانين والعقوبات المتعلقة بالجرائم الإلكتروني.

ويستضيف القائمون على الحملة شركة للأمن السيبراني، وذلك لتقديم النصائح والإرشادات حول كيفية تأمين السمعة الإلكترونية وطرق التعامل مع التهديدات الرقمية مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ وقادرٍ على حماية نفسه من الأذى النفسي والمادي.

وشهدت حملة 'مخاطر الفضاء السيبراني والإعلام الرقمي' وما زالت تشهد تفاعلاً كبيراً من قِبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل، وكذلك من المجتمع المحلي بأسره حيث أبدى العديد اهتماماً كبيراً بالمشاركة في الفعاليات والورش، وذلك لما تسهم به هذه الحملة في تعزيز ثقافة الوعي الرقمي في المجتمع الجامعي، وتفتح المجال للحوار حول أهمية الأمان السيبراني في العصر الحديث. كما تتيح للحضور فرصة طرح أسئلتهم حول كيفية التعامل مع التهديدات الإلكترونية والابتزاز، مما يسهم في بناء مجتمع رقمي آمن في السعودية، كما يعكس هذا التعاون أهمية العمل الجماعي في مواجهة الإرهاب الإلكتروني.