اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت أخصائية التغذية لوجا بريتيكا سرينيفاسان أن الغدة الدرقية حساسة لبعض المركبات في الأطعمة التي قد تُبطئ وظيفتها أو تعيق امتصاص الهرمونات، ومع أن اتباع نظام غذائي متوازن أمر أساسي، إلا أن تجنب بعض الأطعمة يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مدى فعالية الأدوية وعملية الأيض، سنتعرف على أطعمة لا تتناولها إذا كانت تعانى من مشكلات في الغدة الدرقية:
الخبز الأبيض
قد يبدو الخبز الأبيض الطري غير ضار، ولكنه ليس خيارًا مناسبًا لمن يعانون من مشكلات في الغدة الدرقية، فالدقيق المُكرر المستخدم في صنع الخبز الأبيض يفتقر إلى الألياف والعناصر الغذائية، مما قد يرفع نسبة السكر في الدم ويُسبب إجهادًا في عملية الأيض، كما تحتوي العديد من الأنواع التجارية على إضافات قد تؤثر على الهضم، ويُعد الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الخالي من الجلوتين خيارًا أفضل، خاصةً لمن يعانون من أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل مرض هاشيموتو، حيث قد يُسبب الجلوتين التهابًا في بعض الأحيان.
رقائق البطاطس
رقائق البطاطس، التي تُعد وجبة خفيفة سريعة لمعظم الناس، تؤثر سلبًا على صحة الغدة الدرقية، فغالبًا ما تكون غنية بالملح المُعالج باليود، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في الدهون المتحولة والزيوت المُكررة، وهذه الدهون قد تُعيق قدرة الجسم على امتصاص اليود، وهو المعدن الذي تعتمد عليه الغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات، كما أن كثرة تناول الوجبات الخفيفة قد تُؤدي إلى زيادة الوزن، مما يُفاقم الضغط الأيضي عندما تكون وظيفة الغدة الدرقية منخفضة أصلًا.
الفول السوداني
على الرغم من غناه بالبروتين، يحتوي الفول السوداني على مُحفزات الغدة الدرقية، وهي مركبات طبيعية قد تُعيق تخليق هرمون الغدة الدرقية، وبالنسبة لمن يتناولون أدوية الغدة الدرقية، قد يُقلل ذلك من كفاءة الغدة، ولكن لا بأس من تناول كميات صغيرة من حين لآخر، لكن الاعتماد على زبدة الفول السوداني أو الفول السوداني المحمص يوميًا قد يُعيق قدرة الغدة الدرقية على امتصاص اليود بشكل صحيح، ويُعد اللوز أو الجوز من المكسرات الأكثر أمانًا.
الخضراوات الصليبية
هذه الخضراوات غنية بالعناصر الغذائية، لكنها تُشكل مشكلة لمرضى الغدة الدرقية عند تناولها نيئة أو بكميات كبيرة، فهي تحتوي على ثيوسيانات، التي تُنافس اليود في الغدة الدرقية، ومع مرور الوقت، قد يُسبب هذا اختلالًا هرمونيًا أو تورمًا، ويمكن لطهيها على البخار، أو سلقها، أو تحميصها، أن يُقلل من تأثيرها المُسبب لتضخم الغدة الدرقية، مما يجعلها أكثر أمانًا للاستمتاع بها من حين لآخر دون خوف.
القهوة
قد يؤثر فنجان القهوة المُريح على امتصاص هرمون الغدة الدرقية، وتشير الدراسات إلى أن شرب القهوة بعد تناول دواء الغدة الدرقية مباشرةً قد يُقلل من فعاليته، كما يُزيد الكافيين من مستوى الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، مما قد يُفاقم أعراض إرهاق الغدة الدرقية، لذلك يُنصح بالانتظار من 30 إلى 45 دقيقة على الأقل بعد تناول الدواء قبل احتساء القهوة، أو اللجوء إلى بدائل عشبية مثل مشروب البابونج الريحان.
التوفو
غالبًا ما يُنظر إلى التوفو كمصدر بروتين صحي، ولكن بالنسبة لمرضى اضطرابات الغدة الدرقية، يُعد الأمر معقدًا بعض الشيء، حيث تحتوي منتجات الصويا على الإيزوفلافون، وهي مركبات قد تُثبط إنتاج هرمون الغدة الدرقية وتُعيق امتصاص أدوية الغدة الدرقية، وهذا لا يعني وجوب حظر الصويا تمامًا، ولكن الاعتدال والتوقيت مهمان، ويُساعد الحفاظ على فاصل زمني لعدة ساعات بين تناول الدواء وتناول الصويا على تقليل التداخل.













































