إغلاق الحكومة الأمريكية يعرقل تسليم الأسلحة لأوكرانيا – أكسيوس

تسبب إغلاق الحكومة الأميركية في تأخير صادرات أسلحة بقيمة تزيد على خمسة مليارات دولار إلى الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والنقل اللاحق إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد موقع أكسيوس الأحد.

أدى الخلاف حول الميزانية بين الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس إلى استمرار الإغلاق الحكومي لمدة 40 يومًا، ما يجعله الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.

متابعات-الخبر اليمني:

ونقلت أكسيوس عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية قوله: 'هذا في الواقع يضر بحلفائنا وشركائنا والصناعة الأمريكية في توفير الكثير من هذه القدرات الحيوية في الخارج'.

وأضافت الوكالة أن أكثر من 5 مليارات دولار من صادرات الأسلحة – بما في ذلك صواريخ AMRAAM جو-جو، وصواريخ HIMARS، وأسلحة أخرى لأعضاء حلف شمال الأطلسي الأوروبيين – تأثرت.

ولم يحدد المصدر الوجهة النهائية للأسلحة، لكن صادرات الولايات المتحدة إلى دول حلف شمال الأطلسي غالبا ما يتم نقلها إلى أوكرانيا، بحسب ما ذكره موقع أكسيوس.

ويأتي التأخير بسبب تأخر الحصول على موافقة الكونجرس، حيث يعمل مكتب وزارة الخارجية الذي يطلع المشرعين عادة على صادرات الأسلحة بربع موظفيه المعتادين فقط، وفقًا للصحيفة.

وأفادت صحيفة التلغراف الشهر الماضي أن الإغلاق أدى أيضا إلى تجميد المحادثات بين واشنطن وكييف بشأن شحنات الأسلحة المستقبلية.

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل متزايد إلى دفع الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إلى تحمل عبء دعم أوكرانيا من خلال شراء الأسلحة المصنوعة في الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد: ترامب يشارك ما يُزعم أن بوتن أخبره به بشأن أوكرانيا

وقال ترامب في وقت سابق من هذا العام، بعد وقت قصير من التزام الأعضاء الأوروبيين في التكتل العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف الإنفاق العسكري بنسبة 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي: 'نحن نرسل أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي، والحلف سوف يسدد التكلفة الكاملة لتلك الأسلحة '.

لطالما أدانت روسيا إمداد الدول الغربية لأوكرانيا بالأسلحة، معتبرةً أن ذلك يجعلها طرفًا في الصراع، الذي تعتبره موسكو حربًا بالوكالة يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأكدت روسيا أن هذه الإمدادات لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد القتال، لكنها لا يمكن أن تغير نتيجته.