الوقائع الإخباري: - أشادت شخصيات أكاديمية ومجتمعية وتربوية في محافظة مادبا، بمضامين خطاب العرش السامي الذي افتتح به جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين.

وقالت الشخصيات إن خطاب جلالة الملك أكد على المضي قدما بمسيرة الإصلاح الشامل، وقدرة الأردنيين على تجاوز التحديات، واستمرار الموقف الأردني الداعم لصمود الأشقاء الفلسطينيين، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال الأستاذ المشارك في الاقتصاد بجامعة الزيتونة الدكتور زيد الحواتمة، إن تركيز الخطاب الملكي على رؤية التحديث الاقتصادي يأتي تأكيدًا على أن التنمية المستدامة هي السبيل لتعزيز منعة الاقتصاد الوطني، وتحقيق النمو القائم على الإنتاجية والابتكار، وجذب الاستثمارات التي تولّد فرص العمل وتحسن مستوى المعيشة للمواطنين.

وأضاف أن دعوة جلالته لمواصلة تطوير القطاع العام تمثل خطوة محورية في تحسين جودة الخدمات ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، وهو ما يعزز ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها، فيما شدد جلالته على أهمية النهوض بالنظام التعليمي والصحة والنقل، لدورها في دعم تنافسية الاقتصاد الوطني وتحسين نوعية الحياة للمواطن.

وبيّن أن الخطاب الملكي يرسّخ التوازن بين الإصلاح بمختلف مساراته، ويعبّر عن رؤية قيادية تستشرف المستقبل، داعيًا إلى العمل بروح الفريق لترجمة التوجيهات الملكية إلى برامج عملية واقعية.

بدورها، قالت مديرة مركز المساواة للتدريب وحقوق الانسان، الدكتورة هبة حدادين، إن خطاب العرش يعد وثيقة مهمة تعكس رؤية المملكة للمرحلة المقبلة، إذ شدد جلالة الملك على أهمية التحديث الاقتصادي وتطوير القطاع العام وتعزيز دور الشباب، كما أكد جلالته في خطابه على التزام الأردن بمواصلة جهوده في دعم القدس والمقدسات، وتأكيد الوصاية الهاشمية عليها.

وقال الصحفي جمعة الشوابكة، إن خطاب العرش جاء شاملاً وعميقاً، وحمل رؤية واضحة لمستقبل الأردن القائم على التحديث والعمل، وعكس إيمانا راسخا بقدرة الأردنيين على تجاوز الأزمات، والتأكيد على أن نهضة الوطن تتطلب عملاً جماعيًا صادقًا بعيدًا عن التردد.

وأكد أن الخطاب لامس جوهر التحديات الداخلية في التعليم والصحة والنقل، وربطها بكرامة المواطن وحقه في حياة كريمة، وجدد التأكيد على الموقف الأردني الثابت تجاه فلسطين، وأن دعم الشعب الفلسطيني واجب وطني وإنساني.

وقال عميد معهد مادبا لفن الفسيفساء والترميم، الدكتور احمد العمايرة، إن الخطاب الملكي ركز على عزيمة الأردنيين وقدرتهم على تجاوز المصاعب، وهي رسالة عميقة على وحدة صف الأردنيين ووقوفهم صفا واحدا خلف قيادتهم الهاشمية في مواجهة التحديات والصعاب.

وأشار رئيس نادي الوحدة، المهندس وائل عودة، إلى أن خطاب العرش السامي أكد موقف الاردن الثابت من دعم الأشقاء الفلسطينيين واستمرار في دعم الأشقاء في قطاع غزة الصامدين على أرضهم من خلال استمرار الجهد الأردني في تسيير المساعدات الإنسانية الطبية الميدانية ورفض مخططات الاحتلال في الضفة الغربية والتأكيد على الدور الاردني في الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

وقال التربوي الدكتور ماجد الرضاونة، إن خطاب جلالة الملك أكد أن الأردن قادر بوحدة أبنائه والالتفاف حول قيادته الهاشمية على تجاوز جميع الصعوبات والتحديات.

وأشار إلى أهمية تأكيد جلالة الملك ضرورة أن تكون الأحزاب لخدمه الوطن ولا شيء غير الوطن والمواطن.

وقال الناشط الشبابي يزيد الخروب، إن جلالة الملك أكد في خطاب العرش السامي على ضرورة ايلاء النظام التعليمي كل العناية الاهتمام وما يعد البوابة لمواكبة كل التطورات ولتقديم الخدمات الفضلى للمواطنين، مشددا أن جلالة الملك ركز في خطابه على إقامة مشاريع كبرى وجذب الاستثمارات والتي تسهم في توفير فرص العمل للشباب الاردني.