زاد الاردن الاخباري -

قدّمت الدكتورة رويدا المعايطة استقالتها من منصبها كرئيسة لمجلس أمناء جامعة اليرموك، وذلك عقب تعيين زوج ابنة أختها رئيسًا للجامعة، في خطوة وصفت بأنها تجسيد لقيم النزاهة والشفافية وتجنّب لأي شبهة تضارب مصالح.

وجاءت استقالة المعايطة، وفق ما أكده رئيس الجامعة الدكتور أحمد منصور الخصاونة، بشكل طوعي وأخلاقي بالكامل، رغم أن العلاقة المشار إليها لا تُعد صلة قرابة مباشرة بالمعنى القانوني. إلا أن المعايطة آثرت الانسحاب احترامًا للموقع الأكاديمي الذي تشغله، ولتأكيد استقلالية القرار الجامعي ومؤسساته.

وتُعد الدكتورة رويدا المعايطة من الشخصيات الأكاديمية والإدارية البارزة في الأردن، إذ شغلت على مدار مسيرتها الطويلة عددًا من المناصب الوزارية والقيادية، من أبرزها:

وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي (2011–2012)

وزيرة دولة لمراقبة الأداء الحكومي (2005)

وزيرة التنمية الاجتماعية (2002–2003)

رئيسة الجامعة الهاشمية

نائب الرئيس والأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة

مدير عام مستشفى الملك عبدالله المؤسس

عضو في مجلس الأعيان

وتحظى المعايطة بتقدير واسع في الأوساط الأكاديمية والسياسية، لما عُرفت به من مواقف مبدئية وسجل حافل في الإدارة العامة والعمل المؤسسي، فيما اعتُبرت استقالتها رسالة تعزز قيم النزاهة والقدوة في العمل العام داخل مؤسسات الدولة.