كتب امجد المسلماني : زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى اليابان شكلت محطة أساسية في جولة جلالته الآسيوية، حيث بحث مع الإمبراطور ناروهيتو وكبار المسؤولين ملفات سياسية واقتصادية محورية، أبرزها القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الحرب على غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.

وفي الجانب الاقتصادي، دعا جلالته إلى تعزيز التعاون الأردني الياباني عبر إنشاء نافذة استثمارية مشتركة لتنسيق الفرص ومتابعتها، وتشجيع الشراكة في مجالات التصنيع، والطاقة، والزراعة، والخدمات اللوجستية، مؤكدًا أن الأردن يمثل وجهة مميزة للشركات اليابانية بفضل موقعه الاستراتيجي ونموه الاقتصادي المستمر.

الزيارة وضعت خارطة طريق عملية لشراكة أردنية يابانية مؤكد نجاحها، وأكدت مكانة الأردن كشريك موثوق على الساحتين الإقليمية والدولية