تشهد الوجهة السياحية بولاية توزر، طلبا من كبرى وكالات الأسفار العالمية، وتعرف إقبالا من السياح الأجانب، ينتظر أن يتجاوز 15 بالمائة من حيث عدد الوافدين مع نهاية الشهر الجاري، وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وفق المندوب الجهوي للسياحة عادل سبيطة.

واوضح المصدر ذاته لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الجهة شهدت نهاية الأسبوع الحالي، حضور عدد هام من وكلاء الأسفار الفرنسيين، الذين حلوا بدعوة من الديوان الوطني للسياحة وبالتنسيق مع وكالة الأسفار الفرنسية 'فرام'، وقاموا بزيارة منطقة عنق الجمل، وتعرفوا على الخصوصيات الثقافية والأكلات التقليدية في الجهة.

وأشار بالمناسبة الى ان وكالة الأسفار، أبدت رغبتها في مزيد التعاون مع الجهة، وتوجيه سياح اليها بشكل دوري، مشيرا في ذات الوقت الى انها لم تبرم اتفاقيات بهذا الخصوص مع نزل أو وكالات أسفار بالجهة .

وأضاف ايضا أن بداية شهر نوفمبر، ستشهد حضور حوالي 400 شخص ينتمون إلى مؤسسة بنكية تونسية فرنسية، وذلك خلال تنظيم الشركة لتظاهرة احتفالية بالتنسيق مع إحدى وكالات أسفار.

وتم منذ نحو أسبوع، تصنيف ولاية توزر من قبل وكالة أسفار عالمية متخصصة في التصنيف السياحي، كرابع وجهة مطلوبة حول العالم، وذلك بناء على معطيات مرتبطة بعدد طلبات زوار موقعها على الانترنات، حيث حلت ولاية توزر، الرابعة بعد وجهات سياحية في كل من كمبوديا واليابان وإيطاليا، وفق ذات المصدر.

وتمثل زيارات وكلاء الاسفار عموما، فرصة للتعرف على الوجهة التونسية، وتسليط الضوء على الإمكانات المتاحة بالصحراء التونسية والترويج لها كوجهة سياحية مميزة، بما من شانه ان يساهم في تعزيز الامكانات السياحية والدفع بالاقتصاد التونسي ككل.