الثورة نت /..

أحيت السلطة القضائية الذكرى السنوية للشهيد اليوم، بفعالية خطابية وتكريمية لأبناء وأسر الشهداء من منتسبيها، عرفانا بما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته.

وفي الفعالية التي حضرها القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، أن أسر الشهداء هي أكرم الأسر لأنها قدمت قوافل من الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن.

وأشار إلى أن أسر الشهداء منبع الوفاء والعطاء والفداء حيث قدمت أبنائها في مسيرة الجهاد والتضحية في سبيل الله التي يقودها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وقال القاضي الدكتور شجاع الدين 'نقف إجلالاً وإكباراً وتقديراً لتضحيات أسر الشهداء التي غرست في أبنائها القيم النبيلة، ونحن نكرم أسر شهداء السلطة القضائية ليس حصراً اليوم بل على مدار العام'.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، ورئيس المحكمة العليا القاضي عبدالصمد المتوكل، والنائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، وأمين عام مجلس القضاء القاضي هاشم عقبات، وعضو المجلس علوي عقيل، وأمين عام المحكمة العليا القاضي سعد هادي، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، أن تضحيات الشهداء العظماء أثمرت عزة ونصراً واستقلالاً وها هو اليمن يسطر الملاحم في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي ومن يقف في صفهما.

وخاطب القاضي الشامي أسر الشهداء قائلا: “أنتم من أنجبتم الأبطال الذين قدموا أرواحهم الغالية في سبيل الله، وخطّوا بدمائهم درب الحرية، فأنبتت تضحياتهم شجرة النصر والكرامة'.

وأشار إلى أن وزارة العدل وحقوق الإنسان كان لها شرف تقديم خيرة من رجالها شهداء في سبيل الله متوجة ذلك العطاء بالشهيد البطل وزيرها القاضي مجاهد أحمد عبدالله، الذي مضى ثابتاً على درب المسؤولية والجهاد مؤمناً بأن العدالة لا تنفصل عن الجهاد وأن حماية الحق أقدس صور المقاومة.

وأكد أن دماء الشهداء هي النور الذي يهدي نحو بناء دولة قائمة على مبادئ الحق والإنصاف والمساواة تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حاثا الجميع على القيام بالواجب تجاه الشهداء العظماء بحيث لا يتوقف عند حدود إحياء ذكراهم، بل يمتد إلى رعاية أسرهم وتلمس أحوالها وتقديم العون لها.

وخلال الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمحامي العام الأول القاضي عبدالكريم الشامي، ورئيس جهاز التفتيش في النيابة العامة القاضي علي الأحصب، ورئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، ورئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء إسماعيل المؤيد، ووكلاء وزارة العدل القضاة عبده راجح، ويحيى الجلال وأحمد الكحلاني، ورؤساء وأعضاء عدد من المحاكم، ألقى عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبدالله النعمي، كلمة أسر الشهداء، أشار فيها إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد والتحرك للدفاع عن الوطن.

ونوه بجهود قيادة السلطة القضائية في تكريم أسر الشهداء والاهتمام بها.. مؤكدا على ضرورة تجديد العهد للشهداء بالاستمرار في حمل رايتهم ومشروعهم حتى تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها لتكون كلمة الله هي العليا ولينعم الوطن بالأمن والأمان والاستقرار.

وفي ختام الفعالية، كرّم رئيس مجلس القضاء الأعلى ومعه عدد من قيادات السلطة القضائية، أسر الشهداء وفاءً وعرفاناً لما قدموه من تضحيات في سبيل الله والأمة والوطن.

تخللت الفعالية قصيدة للقاضي عبدالوهاب الشيخ، وأنشودة لفرقة أنصار الله بعنوان 'محور الشهداء'، وعرض عن شهداء السلطة القضائية.