اعتمدت المملكة العربية السعودية عام 1442هـ/2021م، اختيار اللون البنفسجي لسجاد مراسم استقبال ضيوفها الرسميين، في مبادرة مشتركة بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية،محاكاةً للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، اللذين عُرف بهما الشعب السعودي، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.

كما زُيّنت أطراف السجاد على امتداد الجانبين بتطريزات من حياكة السدو، أحد العناصر الثقافية الوطنية والفنون والصنعات التراثية في السعودية التي تعتمد على مهارة الحياكة، إبرازًا لعناصر السعودية الثقافية المادية وغير المادية، واحتفاءً بها بصفتها العلامة المميزة للمجتمع، وفي ظل هذا الاحتفاء بالموروث الثقافي، تنطلق العديد من المبادرات في سبيل المحافظة عليها، ورفع الوعي المجتمعي بها، وتعزيز الانتماء إليها.