وعد النائب العام ميريك جارلاند في بيان، اليوم الاثنين، باستخدام 'كل الموارد المتاحة' في التحقيق في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يوم الأحد.

وقال جارلاند إن 'مكتب التحقيقات الفيدرالي يواصل التحقيق فيما يبدو أنه محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب' وأننا 'ممتنون لأن الرئيس السابق آمن'.

وقال: 'إن وزارة العدل بأكملها - بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من فلوريدا وقسم الأمن القومي - تنسق بشكل وثيق مع شركائنا في إنفاذ القانون على الأرض'. 'سنعمل بلا كلل لضمان المساءلة، وسنستخدم كل الموارد المتاحة في هذا التحقيق'.

وفي سياق متصل، تُظهِر السجلات أن رايان ويسلي روث، المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يوم الأحد، لديه تاريخ إجرامي واسع النطاق في ولاية كارولينا الشمالية.

في عام 2002، اتُهِم بحيازة سلاح دمار شامل، من بين تهم أخرى، بما في ذلك مقاومة ضابط، وحمل سلاح مخفي، والاحتيال على بطاقة الهوية، وأقر لاحقًا بالذنب، وهذه هي أخطر التهم التي واجهها، لكن السجلات تُظهر أيضًا قائمة طويلة من الاتهامات الأقل خطورة أيضًا - بعضها تم رفضه.

لقد واجه اتهامات متعددة تتعلق بشيكات عديمة القيمة في قضايا منفصلة. وبينما تم رفض بعض القضايا، أقر بالذنب في إحدى هذه التهم في عام 2003.

في عام 2009، اتُهِم بحيازة جنحة لمادة خاضعة للرقابة. تم رفض القضية.

في عام 2010، أدين بحيازة جنحة لممتلكات مسروقة وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات تحت المراقبة. وفي نفس العام، اتُهم بحيازة مركبة مسروقة، رغم أن المحكمة ذكرت أن القضية رُفضت.

وقد واجه العديد من التهم الأخرى المتعلقة بقضايا المرور. على سبيل المثال، في عام 1996، أقر بالذنب في القيادة بدون ترخيص.

وبشكل منفصل، اتهمته السلطات الفيدرالية والولائية مرارًا وتكرارًا بالفشل في دفع ضرائبه في الوقت المحدد. وواجه في عام 2008 رهنًا ضريبيًا فيدراليًا بقيمة حوالي 32000 دولار، وفقًا لسجلات المحكمة.