يعد مصنع شركة 'لوسد' أحد نماذج الشراكة السعودية الأميركية، حيث يشهد عصر جديد ينطلق لتكون المملكة مصدرة للسيارات الأمريكية الكهربائية بدلا من كونها مجرد مستورد.

وأظهرت جولة لقناة الإخبارية بداخل المصنع الجديد لشركة لوسد الأمريكية بجدة، عمليات التصنيع به، حيث يتم تصنيع 5 ألاف سيارة سنويا كطاقة أولية، وخطط للتوسع إلي 140 ألف سيارة مستقبلا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الرياض وواشنطن.

يستقبل المصنع مكونات لوسد من أمريكا ويعيد تجميعها خلال 6 ساعات، وذلك لدعم تحول المملكة من أكبر مستورد إلي مصنع لسيارات أمريكية كهربائية.

وتعد لوسد أحد أكبر استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في السوق الأمريكية، بنسبة قرابة 60% ، بقيمة ملكية تبلغ 5.348 مليارات دولارن وقد بلغت واردات السيارات الأمريكية في عام 2024 ما يصل إلي 8 مليارات ريال.

وقال أجد المسؤولين بالمصنع: 'وجود مصنع كبير ينتج حجما كبيرا من السيارات المصنعة في المملكة، يساهم بشكل تلقائي في جذب سلسلة الإمداد وهذه هي الحقيقة التي تجعل مصنعنا بسعة 155.000 وحدة سنويا، سيسهم بشكل كبير في تعزيز سلسلة الإمداد'.

وأضاف: :'تخطط المملكة لإنتاج أكثر من 300 ألف سيارة، في هذا التجمع الصناعي للسيارات في مدينة الملك سلمان، وهذا سيؤدي إلي تأسيس سلسلة إمداد قوية وسيؤدي إلي توليد فرص عمل عديدة، وإضافة القيمة الحقيقية للبلاد بالتأكيد'.

وتابع: 'سنكون قادرين على تصدير السيارات من هنا، وإنتاجها ليس فقط لأسواق لمملكة، ولكن أيضا إنتاجها لدول مجلس التعاون الخليجي، والسوق العالمية الأوسع لتصديرها'.