قطع المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، جنوبي اليمن، الخميس، الطريق على الإصلاح ، جناح الاخوان المسلمين وابرز  شركائه في سلطة الرئاسي.

خاص – الخبر اليمني:

ووجه نائب رئيس الانتقالي ابوزرعة المحرمي  بالتحقيق مع مدير شرطة دارسعد مصلح الذرحاني  على خلفية اقتحامه لجامع في مديرية المنصورة واختطاف خطيب فيه، بينما أصدرت دائرة الارشاد بالانتقالي بيان تدين فيه الحادثة  وتشيد بقرار المحرمي التحقيق فيها.

وكانت عناصر يقودها الذرحاني اقتحمت جامع  عمر بالمنصورة واقتادت خطيبه الكازمي إلى منطقة مهجورة.

واظهرت مقاطع فيديو  قيام مسلحي الانتقالي بإطلاق النار والقنابل داخل الجامع فجرا لتفريق المصليين واقتياد الكازمي.

وحصلت الحادثة على تفاعل واسع في عدن التي شهدت اكبر عمليات اختطاف واخفاء وتصفية لخطباء المساجد في حقبة الانتقالي.

وتصدر حزب الإصلاح ، ابرز خصوم الانتقالي، للقضية.

وزار نائف البكري القيادي بالحزب والذي يشغل منصب وزير الشباب والرياض الجامع كتعبير عن التضامن مع الكازمي.

ويعد الذرحاني ابرز خصوم الإصلاح وقاد ضد قياداته ابرزهم  قائد لواء النقل في عدن حربا ضروس قبل تفكيك اخر معسكرات الحزب بالمدينة.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت تحركات الانتقالي تعكس توجه حقيقي لمعالجة القضية ام ضمن محاولات  لتلافي ازمة، لكن توقيتها يشير إلى انه تهدف أيضا لإجهاض محاولة الإصلاح اسقاطه خصوصا في ضوء الاحتقان المتصاعد بفعل الازمة بالمدينة.