يبدو أن سعر المعدن الأصفر سيودع فترات الاستقرار الطويلة داخل السوق المحلية مع تحرك عالمي قوي للأوقية عالميا وفترات عدم الاستقرار التي تنذر بقفزة كبيرة خاصة مع إحجام الصين للشهر الثاني على التوالي عن شراء الذهب مما يدعم توقعات الصعود الفترة المقبلة مع عودة البنوك المركزية لزيادة احتياطياتها من الذهب.

محليا أكد الخبراء على أن الفترة المقبلة تدعم صعود الذهب في ظل الارتفاع العالمي وفترات الهدوء الطويلة بخلاف تثبيت سعر الفائدة وتوقعات خفض أسعار شهادات الادخار مرتفعة العائد وقرب انتهاء أجل الشهادات في يناير المقبل

وتراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية بعد أن شهدت الأسواق أسبوعًا مثيرًا بالتقلبات السعرية، مع وصول الأوقية أعلى مستوى في تاريخها إلى ارتاجع الحاد مع ختام التعاملات.

وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن تباطؤ الاقتصاد الصيني والتوترات الجيوسياسية المستمرة في أوروبا والشرق الأوسط، أسهمت في تعزيز قوى الذهب، وشهدت صناديق الاستثمار المتداولة العالمية للذهب تدفقات للشهر الثاني على التوالي في يونيو، في حين، ظل الطلب على الذهب في آسيا بطيئًا، بفعل عمليات جنى الأرباح، واستغلال العملاء الأسعار المرتفعة للبيع بدلًا الشراء.

أضاف، أن الأسبوع المقبل سيشهد حالة من الحذر والترقب، مع صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر يونيو يوم الجمعة المقبل، والتي قد تعزز من استمرار موجة الهبوط، إذا ما أظهرت عن ارتفاع في معدلات التضخم.

وتوقع نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب استمرار ارتفاع الذهب في ظل عدم وجود أوعية إدخارية بديلة وهدوء الأسعار سيعزز من عودة الاستثمار في الذهب

وقالت مصادر مصرفية لـ' الرئيس نيوز ' إن البنوك تبحث خفض أسعار الشهادات مرتفعة العائد بسبب ارتفاع كلفتها على البنوك وقيام البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة