أكد الطبيب محمد الزبن، استشاري جراحة السمنة، أن التصنيف الجديد للسمنة يركز على زيادة الدهون أكثر من الوزن، ويقسمها إلى سمنة سريرية مصحوبة بأمراض وما قبل السريرية دون أمراض، وهي تعتمد على كتلة الشحوم في الجسم، مما يساعد في تحسين التشخيص والعلاج.

وقال الزبن من خلال مداخلة له ببرنامج ستوديو SBC: 'حسب الأبحاث والدراسات التي قدمت مؤخراً، ليس من الأفضل الاعتماد على كتلة الجسم كمؤشر للسمنة، ولكن يمكن أن تكون أداة فحص عام وليست دقيقة لتحديد السمنة والأفضل الاعتماد على قياس الدهون في الجسم مع الأمراض المصاحبة كمعيار أدق'.

ونوّه الزبن بأنه من الممكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول السمنة وعلاجاتها، ويجب على الأطباء ووزارة الصحة تعزيز استخدامها لهذا الغرض.